قرر أرباب وسائقو الشاحنات الصغرى والكبرى للنقل الطرقي للبضائع بالمغرب، خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد، وذلك يومي الاثنين والثلاثاء 21 و 22 فبراير الجاري.

في نفس السياق أكد أحد أعضاء نقابة أرباب وسائقي الشاحنات الصغرى والكبرى للنقل الطرقي للبضائع المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، على أن الأرقام المتصاعدة لسعر المحروقات في المغرب خلال الأيام الأخيرة، دفع هذه الفئة إلى خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة، احتجاجا على الارتفاع الذي يشهده سعر البنزين في المغرب.

وشدد المتحدث ل”المغرب 35″، على أن المهنيين يطالبون وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بتفعيل قرار العمل بالغازوال المهني من أجل حمايتهم من تقلبات سوق المحروقات، مبرزا أن هذا الإضراب يأتي لرفع مطالب المهنيين إلى السلطات الحكومية، في حين أن السائقين المهنيين لنقل البضائع يتخبطون في مشاكل عديدة، منها تعرضهم لتعسفات في المرفق العمومي لميناء طنجة، بالإضافة إلى غلاء تسعيرة الطرق السيارة.

وخلص المتحدث ذاته، إلى أن مهنيو النقل الطرقي للبضائع يطالبون بتحميد العمل ببيان الشحن إلى حين تسوية وضعية الشاحنات المتوسطة والصغرى، فضلا عن تحديد تعريفة النقل الطرقي.