افتُتِح الاربعاء الماضي مركز “الفرصة الثانية ـ الجيل الجديد” «الحسنى» بعين الشق في الدار البيضاء. بحضور لورانس راندولف، قنصل عام للولايات المتحدة بالبيضاء، ومنير حمو، عامل عمالة مقاطعة عين الشق، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات، إلى جانب عدد من الشخصيات.

وبهذا الخصوص، قالت لطيفة لماليف، المديرية الإقليمية بمديرية عين الشق للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة البيضاء ـ سطات، لـLe360، إن افتتاح المركز هو إنجاز أضيف لمجموعة من الإنجازات التي يتم القيام بها داخل مديرية عين الشق، وإن خلق المركز جاء بمجهودات مجموعة من الفعاليات والمتدخلين في المنظومة التعليمية بدءً بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والأكاديمية الجهوية والجمعية المسيرة.

وأوضحت المتحدثة ذاتها أن المركز الذي أعطيت انطلاقته يوم الأربعاء 19 أكتوبر، يستفيد منه ما يزيد عن مائة تلميذ وتلميذة من غير الملتحقين أو المنقطعين، حيث تم منحهم فرصة ثانية من أجل إعطائهم تكوينات تتماشى مع رغباتهم.

من جانبه، ذكر ياسين الريخ، رئيس جمعية ملتقى بلادي للمواطنة، في تصريح مماثل، أن المركز استقبل 137 طفل وطفلة انقطعوا عن الدراسة، جاؤوا من أجل فرصة ثانية، والتي تمنحهم تكوينا مزدوجا، بين التكوين الأكاديمي البيداغوجي، والتكوين المهني الحرفي، حيث يستفيدون من 7 شعب، مثل الحلاقة، الحلويات والفطائر، والإعلاميات وغيرها من التكوينات.

وأوضح الريخ أن الهدف من التكوين هو تأهيل هؤلاء الشباب للاندماج في سوق الشغل، أو العودة إلى الدراسة لإتمام مسارهم الدراسي.

وعن مركز الفرصة الثانية، قال لورانس راندولف، القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية: “فخور بتواجدي بالمركز مع تلاميذ الفرصة الثانية، وهذه الفرصة هي فرصة مهمة، لأننا جميعا في حاجة لفرصة ثانية أحيانا، وفكرة إعطاء التلاميذ فرصة ثانية للنجاح في حياتهم، هذا شيء ممتاز ومميز”.