أفادت مصادر محلية بإقليم الناظور أن 2 من أفراد القوات العمومية، و 33 من المقتحمين. الذين شاركوا، أمس الجمعة، 24 يونيو 2022، في عملية اقتحام السياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور. يوجدون حاليا تحت المراقبة الطبية بكل من المستشفى الحسني بالناظور و المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة. حيث تعد حالاتهم الصحية مستقرة.

وكات المصادر نفسها أوضحت، أمس، أن 13 من المهاجرين غير القانونين، الذين كانوا ضمن تعداد المصابين .خلال عملية اقتحام مدينة مليلية، يوم الجمعة 24 يونيو 2022، لقوا مصرعهم مساء اليوم نفسه. جراء مضاعفات الإصابات البليغة التي كانوا يعانون منها، لترتفع بذلك الحصيلة إلى 18 حالة وفاة بين صفوف المقتحمين.

ونفت المصادر ذاتها، بشكل قطعي، تسجيل أية حالة وفاة لدى أفراد القوات العمومية.

و كشفت وكالة الأنباء الإسبانية أن 400 مهاجرا غير نظامي نجحوا في اقتحام السياج الحدودي لمدينة مليلية صباح اليوم الجمعة حوالي الساعة الثامنة و40 دقيقة، وتوجهوا إلى مركز الإقامة المؤقتة في مليلية، وقد أصيب بعضهم.

وأوضح المصدر ذاته أنه رغم التنسيق عالي المستوى بين الأمن الحدودي المغربي والإسباني والانتشار الواسع لقوات الأمن المغربية. التي تعاونت بشكل فعّال مع نظيرتها الإسبانية، فقد تمكنت المجموعة المكونة من 400 شخص من بلوغ الثغر المحتل.

وأوضحت “إيفي” أن تقرير العملية أكد أن “مجموعة كبيرة من الأفارقة من جنوب الصحراء، كانت منظمة بشكل كامل وأقدمت على أفعال عنيفة. حطمت باب الوصول إلى مركز مراقبة الحدود في الحي الصيني ودخلت مليلية بالقفز عبر سقف المركز المذكور”.

وتعد هذه المحاولة الأولى لتجاوز السياج الحدودي لمليلية المحتلة منذ زيارة رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في 7 أبريل الماضي إلى الرباط. والتي كانت إعلانا لبدء عهد جديد من العلاقات بين المغرب وإسبانيا بعد عام من التوتر تسببت فيه الجارة الشمالية. إثر سماحها بدخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية البر الإسباني بهوية مزورة لتلقي العلاج.