قال مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة. المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة. بأن الحكومة “راضية جدا على ما تقوم به”. معتبرا أنها تشتغل في سياق مختلف عن السياقات التي شهدتها الحكومات السابقة.

وأضاف بايتاس الذي كان يجيب على أسئلة الصحافيين، خلال الندوة الأسبوعية للناطق الرسمي للحكومة، يومه الأربعاء. “نتفهم مرة أخرى التداعيات على الاقتصاد الوطني وعلى القدرة الشرائية للمواطنين. ونعرف بأن الطبقات المتوسطة تقصحات “الله يحسن العوان”،.والطبقات المتدنية أيضا تقصحات. لكن هذه الحكومة مسؤولة على تدبير مقدرات المغاربة” مردفا “واخا هاد الكلام ماكيعجبش. لكن هذا هو الواقع”.

وشكل المياه الذي وصل إلى درجة إيجاد صعوبة في تدبير مياه الشرب، والمشكل المرتبط بتداعيات كوفيد. ومشكل الحرب الروسية الأوكرانية، وتأخر التساقطات المطرية الوطنية وتراجعها. و تراجع الناتج الفلاحي و الاقتصاد الوطني، هي حقائق لا ينكرها أحد.

و وصف سياق اشتغال الحكومة ب”المختلف والصعب والمعقد”. مضيفا “لكن الحكومة قامت بمجموعة من الإجراءات كي نحافظ على صلابة الاقتصاد الوطني، ندعم لكن بعقلانية”.

وتابع المتحدث “ما عندناش السجل الوطني، وليس لنا معرفة دقيقة بالفئات الأكثر احتياجا. كي نعطي دعما مباشرا، كل ما عندنا هي آلية صندوق المقاصة. والتي حافظت عليها الحكومة ورفعت من الإمكانيات الموجودة فيها من 16 مليار إلى 32 مليار كي تظل محافظا على الدعم الموجه لمجموعة من القطاعات”.

كما اعتبر بايتاس أن هذه الحكومة “حركت ملفات ثقيلة جدا. ملف الصحة وملف الشغل وملف الاستثمار. 25 سنة لم يحرك ميثاق الاستثمار ببلادنا. هذه الحكومة نجحت أن تخرجه في وقت قياسي. هذه الحكومة تقوم بتدبير وضع مالي مرتبك، على المستوى الدولي”.