احتل المغرب المرتبة الأولى مغاربيا، ضمن مؤشر القوة الناعمة العالمي. برسم عام 2023، الذي تصدره شركة “براند فاينانس” البريطانية. والمرتبة الثالثة على صعيد القارة الإفريقية خلف كل من مصر وجنوب إفريقيا.

وحل المغرب، وفق التصنيف، في المرتبة 55 عالميا من بين 121 دولة. ليحصل على 39.2 من أصل مائة نقطة (كلما زاد التنقيط إلا وتحسن ترتيب البلد). وجاءت تونس في المرتبة 83 عالميا، ثم الجزائر في المرتبة 86 عالميا.

وبالنسبة للدول المغاربية الأخرى، حصلت تونس على المرتبة 83 عالميا. ثم الجزائر في المرتبة 86 عالميا، فيما لم يشمل التصنيف كلا من موريتانيا وليبيا.

وعلى المستوى العربي، حلت المملكة المغربية في المرتبة الثامنة عربيا. بعد كل من الإمارات التي جاءت في الرتبة 10 عالميا. والسعودية في الرتبة 19، وقطر في المرتبة 24. والكويت في المرتبة 35، ومصر في المرتبة 38، والبحرين في المرتبة 50، والأردن في المركز 53 عالميا.

وفيما يخص الصعيد العالمي فقد عادت صدارة المؤشر هذا العام، إلى الولايات المُتحدة الأمريكية، في ما حلت المملكة المُتحدة في المركز الثاني هذا العام، وحلت ألمانيا التي تصدرت مؤشر 2021، في المرتبة الثالثة، وقفزت اليابان من المركز الخامس إلى الرابع، وتراجعت الصين إلى المركز الخامس، بعد أن كانت الرابعة في 2022.

ويأتي المؤشر العالمي للقوة الناعمة ليقيس ترتيب الدول في العادة حسب 7 بنود هي الإعلام، والتعليم والعلوم، والثقافة والتراث، والعلاقات الدولية، والحوكمة، والتجارة والاستثمار، وقيم الشعوب.

وكان مصطلح القوة الناعمة، قد ظهر في تسعينيات القرن الماضي، حين روج له منظر العلاقات الدولية الأمريكي جوزيف ناي، والذي عنى به “القدرة على جعل الدول والأفراد يقومون بتصرفات لم يكونوا ليقوموا بها لولا الوقوع تحت جاذبية القوة التي تأثروا بها”، والمتجسدة في غنى الثقافة وتنوع منتجاتها من الموسيقى وصناعة الأفلام إلى المطبخ والجامعات والمتاحف والمراكز البحثية وغيرها.