انقلاب الغابون.. تراجع بورصة باريس و80 شركة فرنسية بالغابون مهددة بالإغلاق

 

أفادت تقارير إعلامية متخصصة بأن أسهم 3 شركات فرنسية تراجعت في بورصة باريس. عقب الانقلاب العسكري في الغابون، حيث كانت تعمل.

ووفقا لما ذكرته وفق صحيفة » لي إيكو » المالية الفرنسية. فقد انخفضت أسهم شركات بروم إند موريل وإيراميت وتوتال إينيرجي بنسبة 15 إلى 20 في المائة،  فيما أعلنت شركة التعدين « إيراميت » في وقت سابق، أنها أوقفت عملياتها وكذلك النقل بالقطارات في الغابون.

وصباح الأربعاء، أعلنت مجموعة عسكريين عبر التلفزيون الحكومي السيطرة على السلطة بالغابون. بعد ساعات من إعلان فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة. وأعلنوا إلغاء الانتخابات « المزورة » التي جرت السبت، وحل جميع مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود.

وأشارت ذات المصادر إلى أن المصالح الاقتصادية الفرنسية في الغابون. تعرضت لتهديد واضح بسب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس الغابوني الموالي لفرنسا علي بونغو. فيما لا تعرف التوجهات السياسية للنظام العسكري الجديد.
ولدى الشركات الفرنسية مصالح اقتصادية كبيرة ومتنوعة في الغابون. تأثرت جراء الانقلاب العسكري الذي وقع الأربعاء في المستعمرة الفرنسية السابقة في غرب إفريقيا. ليزيد هذه الأمر من التداعيات السلبية للمصالح الاقتصادية الفرنسية. بعد الانقلابات المتتالية في بوركينافاسو ومالي والنيجر.
وأوضح إتيان جيرو، رئيس المجلس الفرنسي للمستثمرين في إفريقيا. وهي هيئة يمثل أعضاؤها أربعة أخماس النشاط التجاري الفرنسي في القارة. أنّ حوالي 80 شركة فرنسية مسجّلة في الغابون.

وقال إنّه يمكن أن يُضاف إلى هذا العدد. عشرات الشركات الصغيرة والحرفيين والمطاعم والمحامين. وشركات التأمين وشركات الخدمات المالية.
وتعرضت المصالح الاقتصادية في مالي وبوركينافاسو والنيجر للتهديد. خاصة أن تقارير تحدثت عن قرار مالي منع تصدير اليورانيوم الى باريس. وهو قرار يمكن للنيجر ان تتخذه بعد الانقلاب على الرئيس محمد بازوم.
والغابون كذلك الدولة الغنية بالنفط. تعتبر ساحة هامة للنفوذ الاقتصادي لفرنسا حيث تعتبر الاستثمارات الفرنسية في هذا البلد الذي يتجاوز عدد سكانه المليون ونصف هامة لباريس.