بخطى ثابتة.. حزب علال الفاسي يتوجه إلى عقد مؤتمره 18 بنفس وحدوي ومنسجم
استعداد لانعقاد المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب علال الفاسي في أحسن الظروف، وبعدما حسمت الجدل حول الأمين العام المقبل للحزب، قررت اللجنة التنفيذية قررت تشكيل سبعة لجان موضوعاتية لإعداد أوراق المؤتمر الذي سيتوجه اليه الاستقلاليات والاستقلاليون لتجديد الثقة في نزار بركة الأمين العام للحزب.
وحسب مصادر متطابقة فإن هذه اللجان الموضوعاتية، ستعد تقارير حول رؤية الحزب في عدد من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وقضية الوحدة الترابية، حيث ستنكب على هذه المهمة لمدة شهر ونصف من أجل إعداد تقاريرها بالموازاة مع عقد المؤتمرات الإقليمية لاختيار مندوبي الأقاليم في المؤتمر العام.
وكانت قيادة حزب الاستقلال قد حسمت الجدل الذي أثير قبل أيام حول هوية الأمين العام ، وأكدت في بلاغ رسمي، عن تجاوزها للخلافات الداخلية، بالتوافق، والتوجه نحو المؤتمر المرتقب خلال شهر أبريل المقبل، وتقديم الأمين العام الحالي للحزب، نزار بركة، مرشحا وحيدا لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، استحضارا لمصلحة الحزب.
وقالت اللجنة التنفيذية للحزب، في ذات البلاغ الذي أصدرته عقب اجتماعها أمس الأحد 25 فبراير 2024، خصص لمواصلة الاستعدادات لعقد المؤتمر العام الثامن عشر للحزب، إن كل أعضاء اللجنة التنفيذية يدعمون نزار بركة للأمانة العامة للحزب خلال المؤتمر العام المقبل المزمع عقده قبل نهاية شهر أبريل، كمرشح وحيد من اللجنة التنفيذية
و في سياق متصل، قررت اللجنة التنفيذية للحزب اختيار عبد الجبار الراشدي رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب ورحال المكاوي رئيسا للجنة القوانين. مشيرة إلى عقد دورة المجلس الوطني للحزب يوم السبت 2 مارس 2024 ، من أجل انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر، وتشكيل مكتبها وجميع اللجان المتفرعة عنها في أول اجتماع لها وفق ما تنص عليه قوانين الحزب.
وتجدر الإشارة إلى أنه من بين الاتفاقات الصادرة عن اللجنة في اجتماع الأمس وبالإجماع، دعم ترشيح عبد الجبار الرشيدي لرئاسة اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر، وعرض الأمر على اللجنة التحضيرية لاستكمال مسطرة المصادقة وفقا لمقتضيات الفصل 93 من النظام الأساسي للحزب.
وشددت قيادة الحزب على أن أعضاء اللجنة التنفيذية يدعمون وحدة الحزب ورص صفوفه، وتوافقوا حول هذه الترشيحات من باب “إعمال فضيلة التوافق ونكران الذات لما فيه مصلحة الوطن والحزب، والانتصار لصوت الحكمة ولقيم الحزب، وتجاوز جميع العراقيل والخلافات، وصياغة تصور موحد لإنجاح محطة المؤتمر الثامن عشر”.