بدعم أمريكي..نتنياهو يرفض “الاستسلام” لحماس من خلال وقف إطلاق النار
و في اليوم الـ24 للحرب التي أودت بحياة آلاف القتلى. أكد نتنياهو تحقيق “تقدم منتظم”. فيما يستمر القصف الإسرائيلي من دون هوادة على القطاع المحاصر. بعدما وسعت إسرائيل عملياتها البرية داخله وأكدت أنها تمكنت من تحرير جندية كانت محتجزة لدى حماس.
ورفض نتنياهو بشكل قاطع أمس الإثنين الدعوات المتزايدة لوقف النار في ظل تصاعد حدة الأزمة الانسانية في القطاع.
وقال في مؤتمر صحافي في تل أبيب إن “الدعوات لوقف إطلاق النار هي دعوات لإسرائيل للاستسلام في مواجهة حماس. هذا لن يحصل”، داعيا المجتمع الدولي للانضمام الى الدولة العبرية بطلب “تحرير فوري وغير مشروط” للرهائن الذين تحتجزهم الحركة منذ هجومها في السابع من أكتوبر.
وفي واشنطن، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في البيت الأبيض الإثنين أن الولايات المتحدة لا تؤيد الدعوات التي تطلق حاليا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مشددا على وجوب الاستعاضة عنها بـ”توقفات مؤقتة” للأعمال الحربية لإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف نتانياهو في مقطع فيديو وزعه مكتبه أن “الجيش قام بتوسيع نطاق دخوله البري إلى قطاع غزة وهو يقوم بذلك عبر خطوات مدروسة وقوية للغاية ويحرز تقد ما منتظما خطوة بخطوة”.
وأعلن الجيش مساء الإثنين تحرير جندية رهينة من قطاع غزة. وقال في بيان “تم الليلة الماضية إطلاق سراح الجندية أوري مغيديش خلال العملية البرية”.
وأفاد شهود حسب وكالة فرانس برس اليوم أن دبابات إسرائيلية وصلت الى أطراف حي الزيتون في مدينة غزة، أي على مسافة تتراوح بين 1,5 كيلومتر وكيلومترين من الحدود مع الدولة العبرية.
وقالوا إن الدبابات قصفت طريق صلاح الدين الرئيسي الذي يربط شمال القطاع بجنوبه. ثم انسحبت في اتجاه الحدود، وفق المصادر ذاتها.