وجه برلمانيو حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلسي النواب والمستشارين، دعوة صريحة إلى إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، للتراجع عن قراره الذي سبق أن أعلنه بعدم الترشح للكتابة الأولى، وإلى تقديم ترشيحه للمؤتمر المقبل المرتقبة نهاية الشهر الجاري، وذلك من أجل تقوية المكتسبات المحققة والحفاظ على وحدة الحزب.

وأوضح فريقا الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب والمستشارين، في بلاغ مشترك لهما، أمس الأربعاء، أن المؤتمر المقبل هو الذي له وحده صلاحية اتخاذ القرار وانتخاب قيادته المقبلة.

وأضاف البلاغ، أن عضوات وأعضاء الفريقين الاشتراكيين بمجلسي البرلمان (مجلس النواب ومجلس المستشارين )، يسجلون بارتياح كبير الجو المسؤول والهادئ الذي يطبع تحضير الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لعقد مؤتمره الوطني الحادي عشر المقرر نهاية الشهر الجاري، وينوهون بالحصيلة الإيجابية للقيادة الحزبية منذ المؤتمر الوطني العاشر المنعقد في سنة 2017، والتي مكنت حزينا من تحقيق نتائج إيجابية في الانتخابات الأخيرة وتعزيز تموقعه السياسي في المشهد والوطني، مثمنين في البلاغ ذاته، كافة العضوات والأعضاء بمستوى النقاش الحزبي البناء بين الاتحاديات والاتحاديين، لبلورة مشروعي الأرضية السياسية والتنظيمية اللذين أجازتهما الدورة الأخيرة للمجلس الوطني، وذلك بهدف تطوير الأداء السياسي والتنظيمي خلال المرحلة المقبلة.

ودعا عضوات وأعضاء الفريقين الاشتراكيين بمجلسي البرلمان الاتحاديات والاتحاديين إلى مواصلة العمل الجماعي، من أجل استكمال المراحل النهائية للإعداد التنظيمي واللوجيستكي لإنجاح محطة المؤتمر الوطني الحادي عشر، مؤكدين “التزامهم القوي بمواصلة المسار السياسي مع القيادة الحزبية التي سينتخبها المؤتمر الوطني الحادي عشر من أجل تعزيز حضور الحزب في المشهد السياسي الوطني وتقوية امتداداته داخل المجتمع وترسيخ مشروعه الاشتراكي الديمقراطي .