فتح مكتب المدعي العام في نانتير (الضاحية الغربية للعاصمة باريس) تحقيقاً في قضية أشرف حكيمي المتعلقة ب “الاغتصاب”. و التي استهدفت نجم المنتخب المغربي لكرة القدم و باريس سان جرمان. وفق ما أفاد مصدر مطلع على القضية، مؤكداً ما كشفته صحيفة “لو باريزيان”.
وفُتِحَ التحقيق بعد اتهامات من امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً . قالت إنها تعرضت ل “الاغتصاب” في منزل اللاعب حكيمي في بولونيّ-بيلانكور في 25 فبراير . وفق ما أفادت “لو باريزيان” في معلومات أكدها المصدر لفرانس برس.
وفي اتصال مع فرانس برس، رفض مكتب المدعي العام في نانتير الإدلاء بأي تعليق. مبدياً امتعاضه من “المعلومات المنشورة” في الصحافة لأنها “تقوض التحقيقات اللازمة لإثبات الحقيقة”.
اتصلت فرانس بلاعب باريس سان جرمان للوقوف على رأيه، لكنها لم تحصل على أي رد من نادي العاصمة. وحكيمي المولود في إسبانيا، متزوج من الممثلة الإسبانية هبة عبوك ولديهما ولدان.
و كان ابن الـ24 عاماً من الركائز الأساسية التي قادت المغرب نهاية العام المنصرم في مونديال قطر الى انجاز أن يصبح أول منتخب إفريقي وعربي يصل الى نصف نهائي كأس العالم. قبل أن تنتهي المغامرة على يد صديقه العزيز زميله في سان جرمان كيليان مبابي و المنتخب الفرنسي بطل 2018.
و حسب ما ورد في مقال الصحيفة من تفاصيل ، ففي منزل أشرف حكيمي ، خرجت الأمور عن السيطرة . حسب كلمات الشابة الفرنسية. و تزعم أن المغربي الدولي قبّلها على فمها و خلع ملابسها وقبّل ثدييها رغم احتجاجاتها. كما تدعي أنه “أدخل أصابعه في جهازها التناسلي” على الرغم من احتجاجاتها مرة أخرى. لكن “الضحية” المزعومة تمكن أخيرًا من تحرير نفسه من “مهاجمها” بدفعه بعيدًا بقدمها. و بعد إطلاق سراحها ، كانت أرسلت بعد ذلك رسالة نصية قصيرة إلى صديق جاء ليأخذها.
يُذكر بأن الاعب الدولي أشرف حكيمي من يشارك فريقه في مبارياته الاخيرة بداعي الإصابة. كما أن رفيقته هبة عبوك، و حسب صور السوشل ميديا، تتواجد في عطلة بدبي رفقة طفليهما.