ذکر والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب الهبيل، أن اللقاء التشاوري حول استراتيجية وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة لدعم القطاع الاجتماعي، الذي احتضنته الجمعة بني ملال، يأتي في إطار السياق الوطني الإيجابي الذي يتميز بتفعيل مضامين النموذج التنموي الجديد الذي يرتكز في محوره الرابع على تعزيز مكانة الجهات باعتبارها فاعلا رئيسيا في إحداث السياسات العمومية وإرسائها وإنجازها، من أجل تحقيق تنمية مستدامة شاملة ترتكز على خلق الثروة و تمكن من إدماج جميع المواطنين وجميع المجالات الترابية.

وأعرب الهبيل عن الأمل في أن تكلل أشغال هذا اللقاء بتحقيق الأهداف المتوخاة الرامية إلى الإسهام في دعم ركائز الدولة الاجتماعية وتثمين الرأسمال البشري والإدماج الاجتماعي، وبلورة رؤية جديدة لتدخلات القطب الاجتماعي، تقوم على أساس الأسرة كرافعة للتنمية الاجتماعية الدامجة والمستدامة، وتوفر جيلا جديدا من الخدمات الملائمة لاحتياجات المواطنين والمواطنات.

ويشار إلى أن هذا اللقاء التشاوري، يروم الإصغاء لانتظارات الفاعلين على المستوى الترابي وإشراكهم في إغناء برامج عمل مكونات القطب الاجتماعي في مجالات التضامن والتماسك والإدماج الاجتماعي، بحيث شهد اللقاء جلسة نقاش مفتوحة وموسعة بمشاركة ممثلي مختلف أقاليم جهة بني ملال خنيفرة (عبر تقنية المناظرات المباشرة)، تم خلاله استعراض عدد من المشاكل والإكراهات التي يعرفها المجال الاجتماعي بإقليم الجهة.