حادث وفاة الطفل عمر المأساوي بمحطة القطار أكدال يجر الوزير محمد عبد الجليل للمساءلة

خلف الحادث المأساوي الذي راح ضحيته الطفل عمر الذي يبلغ من العمر 4 سنوات، إثر سقوطه من درج أوتوماتيكي يؤدي إلى السكة في محطة القطار الرباط أكدال، صدمة كبيرة في صفوف عائلة الضحية ومستعملي المحطة الذين وقفوا على الحادث.

وتعود أسباب الحادث، حسب سؤال شفوي لفريق المعارضة الاتحادية بمجلس النواب للبرلماني محمد البوعمري، بعدما كان الضحية رفقة والده في المحطة (عراقي الجنسية)، حين صعدا الدرج الكهربائي، لكنهما اكتشفا أنه لا يعمل، فصعدوا مشيا، وبينما كان الطفل يمسك بحافة الزجاج الواقي الجانبي إلى أن وصل لمكان ليس فيه زجاج، فسقط من علو حوالي 10 أمتار على الأرض.

وساءل البرلماني الاتحادي الوزير الوصي على قطاع النقل، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لترتيب المسؤوليات في الحادث الذي راح ضحيته أحد الأطفال بمحطة الرباط أكدال. وعن صيانة المصاعد بمحطات القطارات لتفادي وقوع حوادث مماثلة.

وتجدر الإشارة إلى أن تفاصيل الحكاية المأساوية، تعود إلى شهر نونبر من السنة الماضية عندما سقط الطفل عمر من السلالم الكهربائية لمحطة أكدال الرباط بداية شهر نونبر الماضي. بسبب تخريب وتكسير الزجاج الواقي للسلم الكهربائي أولا. ثم بسبب من لم يكلف نفسه عناء تصليحه ثانيا. واقتصرت إدارة مكتب الخليع على كتابة تعزية جوفاء خالية من أي إحساس بالتضامن أو حتى التوجه بزيارة لأسرة الطفل ضحية استهتار مسؤولي المحطة. وتقديم واجب العزاء والتعبير ولو بشكل رمزي على الحسرة والتضامن لهذا الفقد الغالي على ذويه ووالديه.

وخلف رد فعل المكتب الوطني للسكك الحديدية استياء أسرة الطفل الضحية حيث نشرت إدارة السكك الحديدية تعزية قالت فيها : إنه “بعد احترامه لفترة حداد الأسرة وحفاظه على خصوصية العائلة إثر الوفاة المفجعة للطفل عمر. يأبى المكتب إلا أن يعرب عن تعازيه الحارة ومواساته الخالصة للوالدين المكلومين وجميع الأهل والأقارب”.