دعت جمعيات أباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمؤسسات التعليمية بمدينة دمنات التابعة لإقليم أزيلال، النقابات والتنسيقيات الفاعلة بقطاع التعليم بالدفاع عن الاستقرار المهني لرجال ونساء التعليم لتحسين وضعهم الاجتماعي.
وطالبت هذه الجمعيات في بيان لها توصل “المغرب 35″، بنسخة منه، الوزارة الوصية والحكومة بإيجاد حلول جدية للأساتذة المضربين، عبر معالجة ملفات مختلف فئات العاملين بالقطاع وإدماج الأساتذة المتعاقدين في نظام الوظيفة العمومية، محملين مسؤولية ما قد يفرزه الوضع من تبعات للحكومة والوزارة الوصية على القطاع.
وجدد هذه الجمعيات في بيانها، مطالبتها كل نظيراتها والهيئات النقابية والجمعوية والسياسية محليا، إقليميا ووطنيا إلى التحرك بشكل جماعي للدفاع عن المدرسة العمومية وعن حق التلاميذ في تعليم عمومي جيد، مشيرين إلى أن الوضع المحتقن يؤثر سلبا على حق التلاميذ في التحصيل العلمي، داعين الوزارة الوصية إلى إيجاد حلول جدية لتعويض التلاميذ عن الزمن المدرسي الذي ضاع منهم بسبب الإضرابات المتتالية.
