شركة النقل البحري الإسبانية بالياريا Baleària هي إحدى الشركات الإسبانية التي لها نشاط في الجزائر والتي تأثرت بالفعل بشكل مباشر بقرار الحكومة الجزائرية بقطع العلاقات التجارية مع إسبانيا. الشركة التي لديها خط منتظم بين مينائي فالنسيا و مستغانم، مع رحلتين أسبوعيتين. لديها ما بين 4 و 5 ملايين يورو “مجمدة” في حساباتها الجزائرية. بعد قرار السلطات الجزائرية وقف التعامل مع الشركات الإسبانية.

و وفقا لرئيس هذه الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في دينيا (أليكانتي)، أدولفو أوتور، الذي شارك في ختام مؤتمر السياحة IX Benidorm، فإن المبلغ “المجمد” يعود لبيع تذاكر خط فالنسيا – مستغانم للأشهر القليلة القادمة.

يشمل هذا المبلغ رحلات صيفية في إطار عملية عبور المضيق (OPE). و تؤكد بالياريا Baleària أنها لا تعلم ما إذا كانت الأزمة “ستزداد سوءًا أم ستبقى على هذا المستوى”. و ما إذا كان من الممكن القيام بالرحلات المقررة. وشدد أوتور قائلا: “بالنسبة لنا، سيكون من الخطير ألا نتمكن من بيع التذاكر إلى هذه الوجهة”. مشيرا، بخلاف خطط الشركة، إلى “آلاف العملاء الذين اشتروا تذاكرهم وحددوا إجازاتهم وقد يتأثرون بذلك”.

وأوضح أن بالاريا Baleària شلّت مبيعات التذاكر إلى الجزائر بسبب “استحالة إعادة الأموال”. وتابع: “نواصل البيع هنا. ونأمل ألا تقع الخدمة المجدولة بالفعل أسبوعا بين فالنسيا و مستغانم، مع كثرة الرحلات حاليا، ضحية للوضع و يمكن الحفاظ عليها”.