شكوك حول مباريات التوظيف بجامعة عبد المالك السعدي  تجر الوزير ميراوي لتقديم أجوبة للمتضررين

 

تحوم عدة شكوك حول عملية التوظيف بجامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان. خاصة بعد تسريب بعض نتائج اختبارات التوظيف قبل صدورها رسميا من طرف وزارة عبد اللطيف ميراوي.

وفي هذا السياق، أوردت يومية الأخبار الصادرة اليوم نهاية الأسبوع. أن عددا   من النشطاء  الحزبيين  وطلبة ومهندسين ومترشحين لمباراة التوظيف بالقطاع العام، طالبوا  عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. بالكشف عن نتائج البحث في شكايات وشبهات اختلالات وتجاوزات في التوظيف بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان.

وأشارت اليومية إلى أن أعضاء بشبيبة حزب الاستقلال بالمدينة، طالبوا أيضا بالكشف عن حيثيات التدقيق في تصريح برلماني حزبها. بمعرفته بأسماء فائزين بمناصب بالوظيفة العمومية، قبل مدة طويلة من الإعلان عن النتائج.

وأوضحت الأخبار أنه رغم تأكيد جامعة عبد المالك السعدي بأنها قدمت  إجابات عن الشكايات التي وُضعت في موضوع اختلالات وشبهات الفساد في مباريات التوظيف بالقطاع العمومي، وأوضحت احترام معايير تكافؤ الفرص بين الجميع، والالتزام بالمساطر القانونية، تتواصل مطالب وجهت إلى ميراوي بالكشف عن نتائج تقارير التفتيش للرأي العام المحلي والوطني، والعمل على الرد بتفصيل على ما صرح به برلماني الاستقلال بتطوان، داخل المؤسسة التشريعية بالرباط، كونه سلم الوزير بعض الأسماء التي فازت بمناصب قبل خروج نتائج مباراة، وكان الأمر مطابقا وصحيحا.

وكان عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، كشف بخصوص ما أثير حول اختلالات مباراة توظيف بجامعة عبد المالك السعدي وشكاية دكتور من مغاربة الخارج أنه تبين، بعد مراجعة كافة الوثائق والمستندات في القضية، أن اللجنة التي أشرفت على المباراة تم تشكيلها وفق المساطر القانونية المعمول بها، وهي التي تتحمل مسؤولية انتقاء ثلاثة مترشحين، وفق معايير مضبوطة، قبل اجتياز مرحلة المقابلة والشفوي لإعلان مترشح واحد فقط نال المنصب الشاغر.