عقدت ندوة صحفية بالمكتب المركزي  للتحقيقات القضائية، يومه الجمعة الجاري على إثر الانتهاء من أطوار البحث الأولي المتعلق بإلقاء القبض على المشتبه فيهم الإرهابيين في قتل وحرق شرطي المرور ” هشام ” وذلك بحضور المدير العام للبسج  حبوب الشرقاوي ، وايضا الاستاذ الصايغ مدير العلوم الجنائية.

وفي البداية تمت تلاوة الفاتحة ترحما على الفقيد، بعدها أشاد الشرقاوي مدير مكتب التحقيقات القضائية على كافة الأجهزة الأمنية والدركية وممثلي السلطات المحلية الذين سهلوا مأمورية البحث على المختصين سواء التقنية او العلمية الى حين إلقاء القبض على المشتبه فيهم المتشبعين بالفكر المتطرف.

وفيما بعد صرح مدير المكتب أن الدافع الارهابي لهذه الجريمة الغرض منه هو المساس بالنظام العام ، حيث كان المشتبه فيهم يخططون للالتحاق بجماعات داعش منذ شهر ونصف تقريبا أي ما يعرف بالتطرف السريع ، حيث اعتمدوا تكتيك الجريمة الفردية، واستولوا على سلاح أصفاد الشرطي المقتول ، كما اتفقوا على طريقة الهجوم على وكالة بنكية للسطو على مبالغ تمكنهم من اقتناء حاجياتهم لاقتراف الجرائم.

و قد تم  توقيف المشتبه به الاول بالداراليضاء البالغ من العمر 31 سنة والثاني بسيدي حرازم  37 سنة والتالث بالدارالبيضاء و يبلغ 50 سنة، كما ان تعاونا كبيرا من طرف المواطنين تم بشكل طوعي خدمة للعدالة لتوقيف المتورطين.

ويشار أنه تم حجز سيارتين ، واسترجاع السلاح الوظيفي وخمس رصاصات التي تعود للشرطي الراحل .