انطلقت بفرنسا محاكمة المغني المغربي سعد لمجرد بتهمة اغتصاب فتاة سنة 2016 بأحد الفنادق الفرنسية، عشية إقامته لحفلة غنائية هناك. المغني المغربي و خلال محاكمته تحدث عن طفولته و عائلته الفنية و كيف شقّ طريقه ليصبح فنانا معروفا، هدفه التعريف بالهوية و الثقافة المغربية. لمجرد وخلال المحاكمة اعترف بتناول الشراب وكذلك تعاطي الكوكايين. لكنه أكد بأنه يتناول هذه المواد في المناسبات وعند اللحظات الاحتفالية فقط.

لمجرد قال إنه تعاطى الكوكايين ليلة وقوع الاعتداء المفترض. لكنه نفى في الوقت ذاته إقدامه على الاعتداء على الفتاة أو اغتصابها. مشيرا إلى أن الخطأ الوحيد الذي وقع فيه هو محاولته التغطية على الأمر خوفا من “الفضيحة”. و بأنه لا يوجد أي دليل على الاتهامات التي وجهت له.

المغني كان مرفوقا بزوجته غيثة، التي قدمت أيضا شهادتها و تحدثت عن مزايا وأخلاق و طريقة تعامل لمجرد معها. مشيرة في الوقت ذاته إلى تعاطي زوجها للمخدرات. لكنها أرجعت هذا السلوك بسبب علاقته مع بعض الأشخاص الذين يؤثرون عليه بشكل سلبي.

هذا و في حال تمت إدانة المغني بالتهم الموجهة له، قد يقضي 20 سنة من عمره في السجن. ما قد يدمر مشواره الفني بشكل كامل. خصوصا و أنه أشار إلى أن السنوات الماضية تسببت له بأضرار كبيرة و كلفته خسائر شخصية و فنية و أثرت عليه نفسيا و كذلك على عائلته.