خرجت الرئاسة الفرنسية عن صمتها بشأن التقارير الإعلامية العديدة التي تتحدث عن عزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعقد قمة للمصالحة تجمع فرنسا والجزائر  وإسبانيا والمغرب. من أجل تجاوز الخلافات بين بلدان المنطقة، عقب زيارته الحالية إلى الجزائر والتي ستمتد على مدى 3 أيام.
وحسب وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، فإن الرئاسة الفرنسية نفت أي عقد لمثل هذه القمة. مضيفة بأن الرئيس الفرنسي لن يقوم بأي “وساطة” لإصلاح العلاقات بين الجزائر وإسبانيا. مشيرة في ذات الوقت أن إيمانويل ماكرون يأمل في علاقات جيدة تربط بين إسبانيا والجزائر  . وهو نفس الأمر الذي يأمله أن يكون بين المغرب والجزائر
ووفق وكالة “إيفي”، فإن بلاغ الرئاسة الفرنسية وضع حدا لكل التكهنات التي تتحدث عن قيام الرئيس الفرنسي بمحاولات لتقريب وجهات النظر بين الجزائر وإسبانيا. نظرا للعلاقات المتجمدة بين البلدين بعد إعلان مدريد تغيير موقفها من قضية الصحراء ودعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي لحل هذا النزاع.
وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن ماكرون يقوم حاليا بزيارة للجزائر ستستمر ثلاث أيام . يؤمل منها بدء صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين بعد توترها العام الماضي.