مهمة ديبلوماسية برلمانية كلفت 95 مليون من المال العام في 3 أيام انتهت بفضيحة مسيئة للمغرب.

يقول مثل مغربي دارج:” المال السايب كيعلم السرقة”. وينطبق هذا المثل على ما وقع مؤخرا بدولة الشيلي بين أعضاء وفد برلماني. كلفت مهمتهم خزينة المملكة 95 مليون سنتيم. وفضحت حقيقة الطالبي العلمي أو مسليمة الكذاب الذي كان قد وعد بمنح المغاربة 2000 درهم. إذا حكم حزبه الحكومة ولم يمنحهم هو وحزبه سوى إطلاق الكلام على عواهنه. وبيع الوهم لعدد من البسطاء المغاربة وتبذير أموالهم في سفريات فاشلة تكلف الخزينة الملايير بلا فائدة ترجى منها. بل تعود بنتائج سلبية على مستوى ثقة المواطنين في الحكومة والعمل السياسي وفي مؤسسات المملكة كلها.

وآخر المطبات التي يتفنن سياسيونا في السقوط فيها. ويشوهون من خلالها سمعة البلاد خارج أرض الوطن. هي المكامشة أو دباز الحمام الذي حدث بدولة الشيلي. بين النقابية خديجة الزوومي التي لا نعلم من أين لها بأن تترأس وفدا برلمانيا في مهمة ديبلوماسية. كلفت ميزانية الدولة 95 مليون سنتيم من المال العام.

وحسب ما ذكرته جريدة “الاخبار” نقلا عن مصادرها فإن رشيد الطالبي العلمي. رئيس مجلس النواب، توصل بتقرير من كنزة الغالي.سفيرة المغرب بدولة الشيلي بخصوص خرق عائشة الكرجي النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي. لقواعد البروتوكول المعمول بها، ودخولها في مشادات كلامية وصراع مع نائبة رئيس المجلس الاستقلالية خديجة الزومي.

وأضافت الجريدة أن الكرجي لم تحترم التراتبية البروتوكولية. خلال اجتماعات عقدها وفد برلماني مع مسؤولين بدولة الشيلي. بصفتها رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الشيلية.ما أغضب الطالبي العلمي، الذي عبر عن امتعاضه من هذه السلوكات في اجتماع حضرته مديرة شؤون أمريكا الجنوبية بوزارة الخارجية.
وكشف ذات المصدر أن زيارة الوفد البرلماني إلى الشيلي كلفت 95 مليون سنتيم من المال العام. وبعد الاجتماع حاولت الكرجي تقديم توضيحات إلى الطالبي، لكنه رفض الحديث معها، فأجهشت بالبكاء.