صرَّح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس ميغيل بوينو، بأن أوروبا ستعتمد الفترة القادمة على ليبيا بشكل كبير، لتنويع مصادر الغاز والطاقة.

وأضاف أن هناك محادثات حالية بين ليبيا وإيطاليا في هذا الشأن ضمن زيارات على أعلى مستوى للتحرك العاجل، كما يتوقع تحرك عدد من الدول الأوروبية للاستثمار في نفط ليبيا.

وما زالت ليبيا تشهد أزمة التسليم والاستلام بين الحكومتين السابقة بقيادة عبد الحميد الدبيبة، والحالية بقيادة فتحي باشاغا، مع استمرار نشاط الميليشيات في السيطرة على عدد من المرافق في غرب ليبيا.

ويقول المحلل السياسي الليبي إبراهيم الفيتوري، إن حاجة أوروبا للغاز والنفط قد يدفعها للضغط لسرعة إيجاد حل للأزمة في ليبيا، فالأمور السياسية والأمنية قد تقف حائلا دون تحقيق رغبة أوروبا تحقيق الاستفادة القصوى من النفط والغاز.

وتوقع الفيتوري أن العالم لن يسمح بوقف النفط الليبي، وقد ينعكس هذا على تحسين أحوال قطاع النفط الذي يحتاج إلى عمليات صيانة للمصافي واستكشاف حقول جديدة.

وسبق أن أبدت ليبيا استعدادها لزيادة ضخ الغاز إلى أوروبا، ووفق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الليبية للنفط، مصطفى صنع الله، فإن بلاده تركز على رفع معدلات إنتاج الغاز، خاصة وأن ليبيا تملك موقعا استراتيجيا لقربها من السوق الأوروبية، ولديها احتياطات كبيرة من النفط والغاز.

وكالات