معلوم أن وزراء إسرائيليون عديدون لديهم أصول مغربية. و بعد أن قرّر المغرب و اسرائيل إعادة ربط العلاقات الدبلوماسية مؤخرا، عرف البلدان زيارات رسمية متبادلة. استغل بعض المسؤولين الإسرائيليين المناسبة لإعادة اكتشاف جذورهم في العديد من المدن المغربية. و التي عرف بعضها حضورا يهوديا كبيرا.

و في هذا الإطار، قال وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية عيساوي فريج، الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب تمتد ثلاثة أيام. أنه سيقوم بزيارة لـ”جذوره” في مدينة سلا التي استقرت بها عائلته منذ 400 سنة. وفق ما تداولته وسائل إعلام اسرائيلية.

و قبل مغادرة العاصمة الاسبانية مدريد اسبانيا متجها الى طنجة . قال فريج ” سأذهب إلى هناك غدا لزيارة جذورنا التي يبلغ عمرها 400 عام.  والتي حدثت بعد مغادرة العرب لإسبانيا. أتذكر دائما عمي جميل – رحمه الله – وهو يتحدث عن ذلك دائما. حتى أسماء أفراد العائلة ، كان يتحدث عن الأندلس. كل هذا يلعب دورًا في تاريخنا و في حياتنا. لذا فهي ذات مغزى كبير بالنسبة لي”.

و تباحث وزير التعاون الاقليمي في الحكومة الاسرائيلية، صباح اليوم الاثنين 25 يوليوز،مع رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات. منير ليموري  حول “توفير فرص الاستثمار في مختلف مجالات تدبير الشأن المحلي، التي تهم الجماعات الترابية. ولاسيما المتعلقة بالطاقات المتجددة والنظيفة، والمحافظة على البيئة، والتهيئة المجالية، والانتقال الرقمي”.

وزراء إسرائيليون يزورون المغرب

و أشار بيان الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، أن زيارة وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي إلى المغرب. والتي استهلها بمدينة طنجة، تأتي عقب زيارة العمل التي كان قد قام بها رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات. لإسرائيل خلال الفترة ما بين 12 و 15 يوليوز الجاري، بدعوة من رئيس الفيدرالية الإسرائيلية للبلديات.

ورافق  منير ليموري، الوزير عيساوي فريج و الوفد المرافق له المكون من 13 شخصا في جولة بالأزقة و الأحياء العتيقة بمدينة طنجة. وهي الجولة التي حضرها  رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي  بالمغرب، دافيد غوفرين. الذي كتب في تغريدة له زوال اليوم الاثنين 25 يوليوز “التقيت هذا الصباح بوزير التعاون الاقليمي الاسرائيلي عيساوي فريج. وتحدثت معه حول تطور العلاقات المغربية الاسرائيلة التي تتقوى بفضل المبادرات الثنائية. تطرقنا أيضا موضوع برنامج زيارته الرسمية للمملكة واجتماعاته مع الوزراء والمسؤولين المغاربة.اسبوع حافل ينتظر الوزير وفريق عمله!”