علم “المغرب 35” من مصادر محلية، أنه لم تتبقى سوى أمتار قليلة للوصول إلى الطفل ريان، الذي سقط في بئر بعمق 32 مترا، يوم الثلاثاء المنصرم، بعدما كثفت فرق الإنقاذ مجهوداتها.

وأوضحت المصادر ذاتها ، أن الطفل ذو الـ 5 سنوات، يبعد على فرق الإنقاذ حاليا بمترين فقط، حيث تتطلب عملية الحفر التي انطلقت منذ ساعات طوال، دقة كبيرة.

من جهتها أفادت مصادر مسؤولة لوسائل الإعلام، صباح الجمعة، أن أشغال الحفر تواصلت طيلة ليلة الخميس-الجمعة، حيث مكنت هذه الجهود من تجاوز عمق 28 مترا في أشغال الحفر العمودي، مضيفا أن الاستعدادات جارية أيضا، للشروع في الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 مترا.

وأضافت أن أشغال الحفر كانت تتوقف من حين لآخر، من أجل أخذ القياسات اللازمة لكون عملية الإنقاذ وصلت إلى مرحلة معقدة، وللقيام أيضا بالتدخلات الضرورية لتفادي انهيار التربة.