تفاعل عدد من أعضاء حكومة عزيز أخنوش، مع رحيل الطفل ريان الذين تم انتشال جثته من الثقب المائي بعد خمسة أيام جراء السقوط العرضي الذي تعرض له يوم الثلاثاء الماضي بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.

وقال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، معبرا عن حزنه “أحر وأصدق التعازي لأسرة الطفل ريان اورام في هذا المصاب الأليم. أتمنى من الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته وأن يرزق أهله الصبر والسلوان”.

من جهته، قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي “ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة الطفل ريان بعد خمسة أيام من الجهود المبذولة من قبل السلطات العمومية لإنقاذه”.

وعبر وزير الثقافة والتواصل والشباب، محمد مهدي بنسعيد عن حزنه من خلال تدوينة جاء فيها “ببالغ الأسى والحزن، غادرنا إلى دار البقاء، المشمول بعفو الله الطفل ريان بعد أيام من الانتظار والجهود المبذولة على كافة الأصعدة، ورعاية مولوية سامية من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والذي تابع حفظه الله عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي”.

كما نعت ووزيرة إعداد التراب والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنوصري، رحيل الطفل قائلة “حزن كبير فبالرغم من كل الجهود التي بذلت من طرف السلطات المحلية وفرق الإنقاذ، إلا أن صغيرنا ريان لم تكتب له النجاة من هذه الفاجعة”.