ذكرت وسائل إعلام إسبانية، إجراء رئيس حكومة البلاد، بيدرو سانشيز، لقاء مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، كأول لقاء شخصي رفيع المستوى بين مسؤولي البلدين، منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية في أبريل 2021.

وأكدت وكالة أوروبا بريس يوم الجمعة، إجراء سانشيز لمحادثة مع بوريطة، الذي قاد البعثة المغربية في القمة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في بروكسل.

وأفاد المصدر ذاته أن سانشيز أوضح في مؤتمر صحفي، أن “كلا البلدين يؤكدان على ضرورة المضي قدما في هذه العلاقة الاستراتيجية” التي سبق أن أشار إليها الملك محمد السادس في شهر غشت من سنة 2021.

وأضاف: “المغرب شريك استراتيجي لإسبانيا ونريد تعميق العلاقات” على المستوى الثنائي وكأعضاء في الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.

إسبانيا لا زالت تحاول التقرب من المغرب بعد خطأ استقبال إبراهيم غالي، من خلال خرجات وزير خارجيتها، الذي شدد في مناسبات عديدة على أن “بناء علاقة متينة وغنية جدا مع المغرب تتطلب وقتا طويلا”، لكن “المهم هو النتيجة النهائية والتي يجب أن تكون نتيجة صلبة وتجنب أزمات مستقبلية”.

وتجدر الإشارة إلى أن سانشيز التقى أيضًا بزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، لكن من دون إعطاء تفاصيل حول هذا اللقاء.