قال البنك المركزي الروسي اليوم الخميس، إنه يتخذ إجراءات لضمان استقرار الروبل والأسواق بعدما أعلنت موسكو عملية عسكرية ضد أوكرانيا، تراجعت على إثرها قيمة الروبل الروسي 9 بالمئة مقابل الدولار.
وأوضح البنك المركزي الروسي في بيان “من أجل ضمان استقرار الوضع في السوق المالية قرر بنك روسيا التدخل في سوق العملات الأجنبية”، مشيرا إلى أنه وغيره من المؤسسات المالية “لديها خطط عمل واضحة لكل السيناريوهات”.
وبعيد خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح الخميس بإعلان عملية عسكرية في أوكرانيا، تجاوز سعر برميل النفط المئة دولار للمرة الأولى منذ أكثر من سبع سنوات، وتشكّل الإمدادات الروسية حوالى 40 في المئة من حاجة الغاز الأوروبية، فيما يتجه نحو 2,3 مليون برميل من الخام الروسي غربا كل يوم عبر شبكة من خطوط الأنابيب.
وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة السعودية 1.9 في المئة على وقع الهجوم الروسي على أوكرانيا ليصل إلى 12292.4 نقطة بحلول الساعة السابعة وأربعين دقيقة بتوقيت غرينتش. وهبطت أسهم أرامكو 0.4 في المئة وكيمانول 2.7 في المئة وأنابيب 3.4 في المئة.
كما هبطت أسهم بنك الرياض 1.1 في المئة ومصرف الراجحي 2.3 في المئة وزين السعودية 0.6 في المئة واتصالات 1.4 في المئة.
وهبطت مؤشرات بورصة الكويت في التداولات الصباحية كما انخفضت الأسهم القيادية بينما ارتفع سهم واحد فقط في البورصة.
وبحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش هبط مؤشر السوق الأول 1 بالمئة إلى 8237 نقطة ومؤشر السوق والرئيسي 50 بنسبة 1.35 إلى 6602 نقطة.
كما هبط المؤشر نيكي القياسي في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية.
وتراجع نيكي 0:64 في المئة إلى 26281.35 نقطة، في حين هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.56 في المئة إلى 1870.56 نقطة.
وأغلقت مؤشرات الأسهم في وول ستريت على انخفاض حاد أمس الأربعاء، وبناء على بيانات أولية، أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا 78.45 نقطة بما يعادل 1.82 بالمئة إلى 4226.31 نقطة.
فيما نزل المؤشر ناسداك المجمع 340.66 نقطة أو 2.55 بالمئة إلى 13040.85 نقطة.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 459.12 نقطة أو 1.37 بالمئة إلى 33137.49 نقطة.
وأغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض أمس الأربعاء، وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة بعد أن قفز واحدا بالمئة في التعاملات المبكرة، إذ قادت أسهم البنوك وشركات الخدمات المالية وتجارة التجزئة الخسائر.
وأعلنت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية عن حزمة عقوبات جديدة “تستهدف قطاعات استراتيجية في الاقتصاد الروسي بحرمانهم من الحصول على تكنولوجيات رئيسية ودخول أسواق رئيسية”.
وقالت: “سوف نضعف القاعدة الاقتصادية لروسيا وقدرتها على التحديث”.
وتابعت “بالإضافة إلى ذلك سنجمد أرصدة روسية في الاتحاد الأوروبي ونمنع دخول البنوك الروسية إلى سوق المال الأوروبية”.
وفُرضت عقوبات مالية على روسيا من الغرب في إطار النزاع مع أوكرانيا، من أهدافها الحدّ من قدرتها على الاقتراض من الأسواق المالية العالمية.
ومن ذلك قطع طريق الوصول أمامها إلى الأسواق المالية الأوروبية لإعادة تمويل دينها.