كشفت دراسة أعدها المرصد الوطني للتنمية البشرية حول “التمييز المتعدد الجوانب ضد المرأة في المغرب”، أن معظم النساء لايزلن بدون تغطية صحية.

وأوضحت الدراسة، أن 44.6 في المائة منهن لسن عضوات ولا مستفيدات لا من نظام التأمين الصحي الإجباري عن المرض ولا من نظام المساعدة الطبية “راميد”.

وأشارت نفس الدراسة، إلى أنه مع ذلك، فإن هذا المعدل المتوسط (44.6 في المائة) يخفي تفاوتات كبيرة بين النساء إذا تم أخذ عدة معايير بالاعتبار من قبيل منطقة الإقامة، والإنفاق، والجهة المنتميات إليها.

ووفق الدراسة ذاتها، ففي المدن تبلغ نسبة اللواتي لا يستفدن من التأمين الصحي 39.2 في المائة، مقابل 53.7 في المائة في المجال القروي.