تفاجأ مجموعة من الجزارين اليهود المغاربة بالدار البيضاء بقرار منعهم من الذبح في مجازر الدارالبيضاء، بعد أن اعتادوا على الذبح بمجازر المدينة أي قبل إقبار المجازر القديمة، إذ تم إشعارهم بالتوجه إلى إحدى الشركات الخاصة بزاوية سيدي اسماعيل بإقليم الجديدة  من أجل أن تتكفل بذبائحهم التي يعرضونها في محلاتهم من الذبح إلى التوصيل، الأمر الذي اعتبروه احتكارا ، خاصة أن رئيس الطائفة اليهودية أبلغ المسؤولين في المجازر بمنع الذبائح اليهودية ما لم يمنحها ترخيصا بذلك.

ويقوم اليهود المغاربة بذبح ما لا يقل عن 40 رأسا من الغنم و30 رأسا من الأبقار كل أسبوع، وترتفع هذه الأعداد حسب المناسبات وتتضاعف في ثلاثة خلال الأعياد الكبرى وعند الزيارات التي يقوم بها يهود العالم للمغرب.

إلى ذلك، خلت محلات الجزارين من أي لحوم حمراء رغم العديد من الاحتفالات، حيث أنه خلال الأيام الماضية احتفل اليهود المغاربة بعيد “بوريم”.

ومن المرتقب أن يتم الاحتفال بعيد “بيساح” الشيء الذي دفعهم للتساؤل عمن يقف وراء الشركة ومن سمح لها بهذا الاحتكار وفي نفس الوقت يطالبون المسؤولين التدخل لإنصافهم.