كشفت  بريطانيا من خلال بعثتها الدائمة بمجلس الأمن الدولي، التي تسلمت الرئاسة الدورية للمجلس لشهر أبريل. عن البرنامج الشهري الخاص بهذا الشهر. والذي تم خلاله تخصيص إحدى جلساته لمناقشة المستجدات المتعلقة بنزاع الصحراء.

وبحسب هذا البرنامج فمن المقرر أن يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي في 20 من الشهر الجاري جلسة مشاورات. حول مهمة بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو”، التي تواصل أداء مهامها المتمثلة في مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سنة 1991 .تحت إشراف الأمم المتحدة.

وكان قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2602 حول الصحراء الصادر في 30 أكتوبر 2021، قد دعا إلى ضرورة الاحترام الكامل للاتفاقات العسكرية. التي تم التوصل إليها مع البعثة الأممية فيما يتعلق بوقف إطلاق النار.

ودعا الطرفين إلى الامتثال التام لما ورد في تلك الاتفاقات، وتنفيذ التزاماتهما تجاه المبعوث الشخصي السابق، والامتناع عن أي أعمال. من شأنها أن تقوض المحادثات التي تيسرها الأمم المتحدة أو تزيد زعزعة استقرار الوضع، ودعا الجميع إلى التعاون الكامل مع البعثة الأممية.

و كانت العلاقات البريطانية المغربية قد عرفت مستجدات تلقي بظلالها على ملف الصحراء المغربية. فقد شهدت المملكتين تقرّبا واضحا خصوصا في مجالات التعاون الاقتصادي. و يبقى مشروع “الطاقة النظيفة على رأس اللائحة. بحيث قرّر الطرفين مدّ “كابل” بحري” على طول 3800 كيلومتر يمتدّ من جنوب المملكة إلى شواطئ بريطانيا. ينقل الطاقة الريحية و الشمسية عبر المحيط الأطلسي. المشروع الذي وصفه المتخصّصون بانه “الأكبر من نوعه في العالم”