حذر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) من احتمال تسجيل المغرب لحالات انفلونزا الطيور. نظرا للدور الذي تلعبه الطيور المهاجرة في نقل أنفلونزا الطيور من بلد إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى.

و أوضح المكتب أن المملكة تتوفر على عدد من المناطق الرطبة، التي تأوي العديد من أصناف الطيور.

وأشار إلى أنه بالرغم من أن المغرب خال من مرض أنفلونزا الطيور شديد الضراوة، حاليا. إلا أنه وجب اتخاذ التدابير الاحترازية من طرف السلطات الصحية المختصة.

وأضاف أنه منذ مطلع سنة 2021 ولتفادي دخول أنفلونزا الطيور شديد الضراوة إلى المغرب. تم تعزيز الإجراءات الاحترازية ضد هذا المرض، وبالتالي لم يعد يرخص باستيراد الدواجن الحية ولحومها. بالإضافة إلى مشتقاتها وأعلاف الحيوانات إلا من البلدان أو المناطق السليمة من هذا المرض.

وتحدث إنفلونزا الطيور بسبب نوع من أنواع فيروس الإنفلونزا الذي نادرًا ما يصيب البشر. وقد تم تحديد أكثر من اثني عشر نوعًا من أنواع إنفلونزا الطيور، بما في ذلك السلالتين اللتين أصيب بهما البشر مؤخرًا — H5N1 وH7N9. عندما تصيب إنفلونزا الطيور البشر، قد تكون مميتة.

وتفشت إنفلونزا الطيور في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأجزاء من أوروبا. لدى معظم الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض مرض إنفلونزا الطيور اتصال بالطيور المريضة. وفي حالات قليلة، انتقلت إنفلونزا الطيور من شخص إلى آخر. تم الإبلاغ عن حالات بشرية متقطعة فقط منذ عام 2015.

ويشعر المسؤولون الصحيون بالقلق من احتمال حدوث تفشِ عالمي إذا تحور فيروس إنفلونزا الطيور إلى شكل ينقل بسهولة أكبر من شخص إلى آخر.و يعمل الباحثون على لقاحات للمساعدة في الحماية من إنفلونزا الطيور.