اضطر موظف شرطة يعمل بولاية أمن أكادير لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل تحذيري، فجر اليوم الإثنين 9 ماي الجاري. وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخص يبلغ من العمر 21 سنة، من ذوي السوابق القضائية. والذي كان في حالة تخدير متقدمة وعرّض سلامة المواطنين لتهديد جدي و خطير باستعمال السلاح الأبيض.

وكان المشتبه فيه قد عرّض، في الساعات الأولى من فجر اليوم الإثنين. شخصا مسنًا للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض بالشارع العام بحي “تيليلا” بتيكيوين، وذلك بالقرب من منزل الشرطي الذي باشر التدخل الأمني.

وقد حاول الشرطي التدخل لتحييد الخطر وتوقيف المشتبه فيه الذي واجهه بمقاومة عنيفة .باستعمال السلاح الأبيض، مما استدعى استعمال السلاح الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء. وذلك قبل أن يتم ضبط المشتبه فيه وحجز السلاح الأبيض المستخدم من طرفه في هذا الإعتداء.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بتيكيوين. تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية. وكذا تحديد الخلفيات الحقيقة لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

و قبل أيام، اضطر ضابط ومفتش شرطة يعملان بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة برشيد، بعد منتصف ليلة الثلاثاء 3 ماي الجاري لاستعمال أسلحتهما الوظيفية .خلال تدخل أمني لتوقيف شخصين يبلغان من العمر 17و26 سنة. هددا أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، كما عرض أحدهما عناصر الشرطة لاعتداء خطير وجدي بواسطة السلاح الأبيض.

وكانت مصالح الأمن الوطني في برشيد قد توصلت بنداء عبر خط النجدة “19”، مفاده قيام المشتبه فيهما .الذين كانا في حالة سكر، بتعريض شخصين لاعتداء بواسطة السلاح الأبيض، فضلا عن إحداثهما لخسائر مادية بمجموعة من السيارات. التي كانت مستوقفة بالحي الحسني بمدينة برشيد، وهو ما استدعى تدخل دورية للشرطة واجهها المشتبه فيه الراشد بمقاومة عنيفة. معرضا عناصرها لاعتداء جدي باستعمال السلاح الأبيض، الأمر الذي اضطر عناصر الشرطة لاستعمال أسلحتهم الوظيفية. وإطلاق رصاصتين تحذيريتين وأخرى أصابت المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى.

وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي بمدينة برشيد من تحييد الخطر الناتج عن هذا الاعتداء. فضلا عن حجز السلاح الأبيض الذي كان بحوزة المشتبه فيه الرئيسي.

وتم نقل المشتبه فيه المصاب للمستشفى لتلقي الاسعافات الأولية بمستشفى برشيد ، قبل أن يتم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية. بينما تم إخضاع المشتبه فيه القاصر لتدبير المراقبة رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما.