ينتظر أن تستفيد 737 من مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة من الدعم المالي الذي خصصت له الحكومة مليار درهم. من أجل التخفيف من آثار الجائحة عن المهنيين، حيث يرتقب أن يصرف ذلك الدعم في الأيام القليلة المقبلة لاستئناف نشاطها. بشكل سريع.

وكانت الحكومة تبنت خطة استعجالية من أجل دعم المهنيين في القطاع السياحي، حيث خصص لها مليارا درهم. حيث تم رصد  50 في المائة من ذلك الغلاف المالي، أي 1 مليار درهم. كمساعدات لفائدة منشآت الإيواء السياحي (EHT) المصنفة، الراغبة في تحسين جودة عروضها و خدماتها.

وتقرر توجيه ذلك الدعم لصيانة المعدات والفضاءات، وإدخال ودمج مصادر الطاقات المتجددة، والانتقال الرقمي، والتكوين…

وكانت الشركة المغربية للهندسة السياحية كانت قد أطلقت، يوم 21 فبراير 2022، طلبا لإبداء الاهتمام. من أجل تحديد مؤسسات الإيواء السياحي الراغبة في الاستفادة من الدعم المالي المقدم من طرف الدولة.

وأكدت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في بلاغ لها، اليوم الاثنين السادس من يونيو. هذه الدعوة استجابة كبيرة وحماسا من قبل مشغلي وأصحاب الفنادق في جميع أنحاء التراب الوطني. وجميع المؤسسات الإيواء بكافة أنواعها.

وذهبت الوزارة إلى أن عدد المؤسسات الإيواء السياحي المصنفة المستفيدة 737 مؤسسة. حيث قدمت جميعها برامج استثمارية تهدف إلى الإعداد للإنعاش. مشيرة إلى أنه سيتم إطلاق طلب ثان لإبداء الاهتمام في شهر يوليوز 2022 من أجل تغطية طلبات الدعم المقدمة من قبل منشآت الإيواء السياحي المصنفة التي لديها حالات خاصة.

وأشارت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني إلى أنه تم تخصيص 90 في المائة. من إجمالي هذا الغلاف المالي المحددة في مليار درهم، لفائدة مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة النشطة التي كانت قيد الاشتغال خلال سنة 2019، فيما خصصت، نسبة 10 في المائة من هذه المساعدات للحالات الخاصة التي لم تستوف هذا الشرط.