على الرغم من الانزعاج الذي نشعر به عند تناولنا الفلفل الحار، إلا أنه يمتلك في الواقع خصائص صحية هامة جدا.

الكابسيسين، المركب النشط الموجود في الفلفل الحار. والذي يتسبب بتلك الحرارة في الفم والجسم. هو مركب كيميائي شبيه بالزيت يرتبط بمستقبلات الألم على اللسان. و في جميع أنحاء الجهاز الهضمي.

و قالت أخصائية التغذية، جينا ميتالونيس: “الكابسيسين يخدع عقلك ليجعله يعتقد أن تغير درجة الحرارة قد حدث. مما أدى إلى الإحساس بالحرارة و الألم”.

و أضافت: إنها مجرد محاولة من جسمك للتهدئة و التخلص من الأعراض التي تسببها التوابل. مثل سيلان الأنف و التعرق و العينين الدامعة و حتى سيلان اللعاب.

و عادة ما ينفصل الكابسيسين عن مستقبلات الألم في الفم بعد حوالي 20 دقيقة . و لكن بعد ذلك تبدأ مجموعة جديدة من الأعراض بمجرد أن يبدأ الفلفل الحار في الانتقال عبر الجهاز الهضمي.

و أظهرت الأبحاث أن أولئك الذين تناولوا طعاما حارا ست مرات في الأسبوع. كان لديهم خطر أقل للوفاة المبكرة مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا طعاما حارا أقل من مرة واحدة في الأسبوع.

و شملت الفوائد خفض الكوليسترول، وانخفاض فرصة الإصابة بأمراض القلب. و تحسين صحة المعدة و الأمعاء. و حتى فقدان الوزن.

يعتبر الكابسيسين أيضا مكونا رئيسيا في عدد من أدوية تخفيف الآلام المستخدمة لعلاج الأمراض من التهاب المفاصل إلى الألم العضلي الليفي إلى الصداع.