أيام قليلة على منعهم بالقوة العمومية , من الاحتجاج أمام وزارة الداخلية بالرباط للمطالبة بمقر عمومي لتنظيم مؤتمرهم . انتهى المؤتمر الوطني لحزب النهج الديمقراطي أمس الأحد. حيث تقرر تغيير إسم الحزب إلى “حزب النهج العمالي”. وانتخاب جمال براجع أميناً عاماً خلفاً لمصطفى البراهمة.

و انتخب المؤتمر الذي انعقد على مدار ثلاثة أيام إبتداءً من أول أمس الجمعة، اللجنة المركزية مكونة من 81 عضو. و التي اجتمعت فورا و انتخبت مكتبا سياسيا الذي اجتمع بدوره ووزّع المهام فيما بين عضواته وأعضائه.

و بالإضافة إلى لأمين العام، جمال براجع، تم انتخاب اعضاء المكتب السياسي.  نائب الأمين العام عبد الحميد أمينن. نائبه الثاني زهرة أزلاف، نائبه الثالث عبدالله الحريفن. ونائبه الرابع عمر باعزيز، و أمين المال حسين الهناوي، نائبه عبد المجيد اشهيبة.

فيما تم انتخاب أيضاً مستشارات و مستشارون مكلفون بمهام. وهمّ كل من تيتي الحبيب، محمد بلعتيق، عتيقة الضعيف، محمد نايت ارجدال، زهرة حكيمي. حفيظ يزوغت، نورالدين الرياضي، يوسف أحا، محمد دليمي، ربيعة مرباح. عبد الحفيظ إسلامي، محمد أبو النصر، أنس عوينات، عبد القادر الحمداوي و عبد الحق ميازي.

و كانت  قيادات الصف الأول لحزب النهج الديمقراطي ، قد خاضت الاثنين الإثنين المنصرم احتجاجا أمام مقر وزارة الداخلية بالرباط. طالبوا خلالها بمنحهم رخصة عقد المؤتمر داخل قاعة عمومية. مشتكين حرمانهم من حقهم في عقد لقائهم التنظيمي رغم سلك جميع المساطر القانونية.

وقدم حزب النهج الديمقراطي طلبات كثيرة من أجل عقد مؤتمره الوطني بالدار البيضاء أو الرباط. لكنها قوبلت بالرفض وعدم الرد، ما دفعه إلى الاحتجاج. إلى لأن تمّ انعقاده أخيرا. و نتج عنه تغيير إسم الحزب من “النهج الديمقراطي” إلى “النهج العمالي”