ولد الفشوش..بعدما أنكر قيادته للسيارة التي دهست الشاب بدر.. تصريح مفاجئ للمتهم الثاني

 

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قرارا بخصوص الملف المعروف إعلاميا بقضية “ولد الفشوش”، وقضت بتأخير محاكمة المتابعين الخمسة، في جريمة قتل الدكتور بدر، إلى غاية 05 مارس المقبل.

وتم خلال جلسة يوم الثلاثاء، حسب ما أوردته المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمكتب المركزي للأبحات القضائية عبر صفحتها بالفيسبوك، عرض محضر استماع الشرطة القضائية للمتهمين، وكذا صور وفيديوهات بخصوص الأفعال المرتكبة في هذه الواقعة. مشيرة إلى أن المتهم الرئيسي (أ.ص) في مقتل الشاب بدر، أنكر قيادته للسيارة التي دهست الشاب بدر.

وأوضح ذات المصدر أنه بعدما استفسر القاضي ، المتهم (أ.ص) حول تضارب تصريحاته لدى الشرطة القضائية وأثناء الاستماع إليه من طرف النيابة العامة والوكيل العام للملك، ادعى أنه كان في حالة غير طبيعية ولم يتذكر ما وقع في تلك الليلة. لكن المتهم الثاني في القضية خلال الاستماع إليه، فجر مفاجأة قوية، حيث صرح بأن أن المتهم الرئيسي (أ.ص) هو من كان يسوق السيارة، وأن السبب الرئيسي وراء الجريمة هو تحرشه بفتاتين، حينها قام بدر بالتدخل، ليقوم المتهم الرئيسي بدهسه وسط المرآب.

وأكد المتهم الثاني أن (أ. ص) قام بإرشاء الموظفين في السجن، مضيفا “كان يهددني وقدم لي تعويض بقيمة 100 مليون سنتيم و3000 كراتب شهري من أجل أن أقول أنه لم يكن يسوق السيارة حينها”. نافيه أنه بالاعتداء على بدر، وأن شخصا آخر هو من وجه اللكمات.

وشدد المصرح أمام المحكمة أن المتهم كان يسوق بسرعة جنونية بعد جريمة دهس بدر، مضيفا أنهما وصلوا بسرعة البرق إلى مراكش أثناء هروبهما بعد الواقعة.