أشرف السيد رئيس الحكومة على توقيع اتفاقية إطار حول تنفيذ برنامج للرفع من عدد مهنيي قطاع الصحة في أفق سنة 2030. وقد استحضر السيد عزيز أخنوش، في كلمته خلال مراسيم توقيع الاتفاقية الإطار، العناية الكبيرة التي يوليها صاحب الجلالة للصحة و مهنيي القطاع. وهو ما يتجسد من خلال توجيهات جلالته للاهتمام بهذا القطاع. الذي يشكل واحدا من أهم محاور تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية.

و من أهم ما جاء في تفاصيل الاتفاقية:

• الرفع من مجموع العاملين في القطاع الصحي من 68 ألف سنة 2022 إلى أكثر من 90 ألف بحلول سنة 2025.
• بلوغ عتبة 24 مهني للصحة لكل 10.000 نسمة في أفق 2025 ثم إلى 45 في أفق سنة 2030 (مقابل 17,4 لكل 10.000 نسمة حاليا).
• رصد غلاف مالي يفوق 3 مليارات درهم لتنفيذ البرنامج.

إضافة إلى إرساء هندسة جديدة للتكوين الأساسي في كليات الطب و الصيدلة و طب الأسنان في المملكة. وإحداث 3 كليات للطب والصيدلة و 3 مراكز استشفائية (مستشفيات) جامعية بكل من الراشيدية وبني ملال وكلميم.

3 مستشفيات جامعية جديدة

ويروم هذا البرنامج الرفع من عدد مهنيي الصحة من 17.4 لكل 10.000 نسمة المسجل سنة 2021 إلى 24 ‏ بحلول العام 2025 . ثم إلى 45 في أفق سنة 2030. وهو ما يستدعي الرفع من عدد خريجي كليات الطب والصيدلة و طب الأسنان مرتين. و عدد خريجي المعاهد العليا للمهن التمريضية و تقنيات الصحة ثلاث مرات في أفق 2025.  وتصل كلفة تنفيذ هذا البرنامج إلى ما يفوق 3 مليارات درهم.

وأشار أن تنزيل الورش الملكي المتمثل في تعميم الحماية الاجتماعية على عموم المغاربة. يتطلب تأهيلا حقيقيا للنظام الصحي الوطني. والرفع من عدد مهنيي القطاع، للاستجابة لانتظارات المواطنات والمواطنين.
جدير بالذكر أن الحكومة ولمواكبة الورش الكبير للحماية الاجتماعية، وضعت استراتيجية ‏واضحة المعالم لإصلاح المنظومة الصحية. ترتكز على مجموعة من المبادئ التوجيهية. ‏منها تثمين الموارد البشرية و تأهيل العرض الصحي لمؤسسات الرعاية الأولية والمراكز الاستشفائية والإقليمية والجهوية والجامعية.