أوقفت مصالح الدرك الملكي بالعرائش، نهاية الاسبوع عون سلطة و والده بشبهة التزوير و الاستفادة من الدعم المخصص لضحايا الحرائق في العرائش.

و حسب مصادر محلية فإن عون السلطة “المقدم” بدار العزيب التابع لجماعة بوجذيان. أقدم على تسجيل والده في قائمة المتضررين من الحرائق التي طالت إقليم العرائش. حيث استفاد من 18 رأسا من الماشية كانت مخصصة لمواطنة كفيفة تضررت من الحرائق.

وأمرت النيابة العامة بتوقيف المتهمين، حيث تابعت الأب في حالة اعتقال فيما تابعت عون السلطة في حالة سراح.

و بعد جماعة بوجديان، بإقليم العرائش، وجبل لحبيب بإقليم تطوان. حل عمر مورو، رئيس مجلس الجهة و السيد محمد مهيدية والي الجهة  بجماعة بني عروس، وذلك لتسليم الدعم المالي المخصص لأصحاب الدور السكنية المتضررة من الحرائق التي عرفها الإقليم. حيث تم تسليم الدعم ل 113 أسرة متضررة من دواوير هذ الجماعة.
وتاتي هذه المبادرة، تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والرامية إلى الإسراع بدعم الساكنة المتضررة من الحرائق. وتنفيذا لالتزام مجلس الجهة بإعادة ترميم وتأهيل المساكن المتضررة. وتهدف هذه المبادرة العاجلة للتخفيف من وطأة آثار الحرائق على الساكنة من خلال برنامج سيشمل عملية شاملة لمواكبة ساكنة المناطق المتضررة.

و بتعليمات ملكية ، تم يوم الجمعة 22 يوليوز توقيع اتفاقية إطار لتنزيل مجموعة من التدابير الاستعجالية للحد من تأثير الحرائق. التي اندلعت في شهر يوليوز 2022، على النشاط الفلاحي ‏والغابات. ودعم الساكنة ‏المتضررة منها. وتصل كلفة تنزيل هذه التدابير إلى 290 مليون درهم.