بعد عرض فريق الرجاء لمنخرطين على اللجنة التأديبية, من بينهم كمال المكسي المنخرط في نادي الرجاء الرياضي.  رد هذا الأخير على القرار الذي أصدره الفريق الأخضر، بالامتثال لحضور جلسة الاستماع إلى أقواله.

وأكد المكسي نيته سلك المساطر القانونية أمام القضاء لتصحيح الوضع،.موضحا أن التصريحات “المسيئة” للنادي، والتي تم تسريبها في التسجيل لا تخصه.

وأوضح المنخرط الرجاوي: “قررت الامتثال للاستدعاء من أجل الرد على المنسوب لي. في حالة وجود تسجيل فعلي لما يدّعون، وخارج وجود لأي دليل مادي يثبت صحة التصريح أو التسجيل المزعوم. سأكون مجبرا على سلك كل المساطر القانونية أمام القضاء لتصحيح الوضع”.

وتابع: “النادي يطالب بعقد جلسة للجنة التأديبية، هنا يحق لي التساؤل! لماذا الاستدعاء الشخصي، وغير المنشور للعموم أشار إلى جلسة استماع؟ في حين البلاغ المنشور يؤكد إجراء جلسة للجنة التأديبية! لماذا البلاغ أكد على جملة ‘لفرض العقوبات’؟”.

وأضاف: “أليست اللجنة التأديبية بمثابة لجنة قضائية مستقلة تستمع، تقارن، تبحث، تتداول وتبت في المعروض أمامها؟ أمام هذا اللبس الناجم عن مستوى محرر الاستدعاء و البلاغ. أكيد موضوع الاستدعاء هو الصحيح”.

واختتم: “أود التعبير عن أسفي للمستوى التعليمي للساهرين حالياً بإدارة النادي على كتابة بلاغاته وكل مراسلاته. المستوى الذي أضحى صورة خادشة لإدارة النادي، بعدما كان مرجعاً في في اللغتين”

و كان المكتب المديري لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، قد أعلن عن عرض منخرطين في النادي على أنظار اللجنة التأديبية التابعة للفريق، بسبب “تصريحات”.

وأكد الفريق الأخضر في بلاغ نشر عبر صفحته الرسمية على الموقع الاجتماعي فايسبوك،. عرض كل من حسن الرزاعي، وكمال مكسي، على اللجنة التأديبية للفريق الأخضر.

وشدّد الفريق المذكور في بلاغه أنه قرر عرض المنخرطين على اللجنة التأديبية. بسبب تصريحاتهما اللاأخلاقية و المسيئة في حق الرئيس والمدرب وبعض اللاعبين.