يستعد مهنيو النقل الدولي الدخول في إضراب مفتوح. بسبب ما يتعرضون إليه من “تضييق وشطط وتماطل ومصادرة الأغراض”. في عمليات التفتيش من طرف الجمارك بميناء طنجة المتوسط، بدعوى “أن المنتوجات متوفرة في المغرب”.

وأصدرت التنسيقية المغربية للنقل الدولي المؤلفة من جمعية الشرق لمهني النقل الدولي، والاتحاد المغربي للشغل، وقطاع النقل الطرقي الوطني والدولي والجالية للنقل الدولي، وجمعية التضامن للنقل الدولي قطاع السيارات النفعية، وجمعية ابن بطوطة للنقل الدولي قطاع السيارات النفعية، وجمعية جسور للنقل الدولي واللوجستيك بانجلترا، بيانا استنكاريا تندد فيها هذا التضييق الذي تتعرض له.

وقالت التنسيقية في بيان لها “ندين بشدة ما أصبح نتعرض إليه من تضييق وشطط وتماطل في عمليات التفتيش. إذ لا تتعدى عشرة سيارات التي تخضع لعملية المراقبة في اليوم من رجال الجمارك كما ندين وبشدة مصادرة بعض أغراض زبنائنا من المغاربة المقيمين بالخارج التي أرسلت لذويهم بالمغرب وعلى سبيل المثال (حفاضات وبعض المواد الغذائية )”.

وعلل المدير الجهوي بميناء طنجة المتوسط، سبب عدم السماح لهم بإدخال الأغراض، حسب ذات البيان، إلى أن “هذه المنتوجات متوفرة في المغرب”، مدينين “بشدة” أنه “وبعد مغادرة لبعض مهني النقل الدولي للميناء يتم إيقافهم في الطريق السيار وإرجاعهم إلى الميناء من طرف فرق مراقبة إدارة الجمارك وإعادة مراقبة البضائع”.

واعتبر مهنيو النقل الدولي أن هذه التصرفات “تتناقض مع خطاب صاحب الجلالة الاخير بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب حيث قال جلالته نصره الله حرفيا (الدولة تقوم بمجهودات كبيرة لضمان حسن إستقبال مغاربة العالم ولكن ذلك لا يكفي لان العديد منهم مع الأسف ما زالو يواجهون العديد من العراقيل والصعوبات لقضاء أغراضهم الإدارية أو إطلاق مشاريعهم وهو مايتعين معالجته”.

وعبر المهنيين عن أسفهم لما يتعرضون له صعوبات وعراقيل، مشيرين إلى أن من بينهم “مهنيون مهاجرون أسّسوا شركات للنقل بالمغرب والخارج”،

وأضاف البيان أنه “من بين المشاكل التي نعاني منها المسطرة المبسطة (لاديسزيون) والتي أدى إيقاف منحها لإفلاس عدة شركات ودخولها في مشاكل مع الأبناك وعدة مشاكل مثلا سحب التراخيص المذكورة أعلاه، موضحا دون التوصل بأي جديد من طرف المسؤولين أو حتى الجواب عن المراسلات في هذه المشاكل التى شردت الكثير من المهنيين وأدخلتهم في عالم البطالة غير مكترثين لتوصيات الملكية لدعم الشباب في الواوج الى سوق العمل”، حسب نص البيان.

وبناء على “التضييق” الذي يتعرض له المهنيين، قرروا الإعداد لإضراب مفتوح مشيرين إلى أنه سيتم الإعلان عن المكان والتاريخ في ما بعد.