أصدر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري عددا من الملاحظات النقدية المتعلقة بالمعالجة الإعلامية التي خصصها مختلف المتعهدون للأزمة الوبائية.

وحسب تقرير La HACAالسنوي لسنة 2020، والذي يستعرض أنشطتها في مجال تقنين المشهد السمعي البصري الوطني وفق المهام المنوطة بها. فإن من بين الملاحظات، ضعف تمثيلية الفاعلين السياسيين بنسبة 21 %، والنقابات بنسبة 3 %، والمهنيين بنسبة 13%، والجمعيات بنسبة 9 % ضمن الشخصيات العمومية المتدخلة في الخدمات الإذاعية والتلفزية.

وأوضح التقرير أنه في مقابل ذلك تم تسجيل هيمنة في تناول الكلمة بالنسبة للإدارة بنسبة 27 %، وأوساط الخبرة الطبية والعلمية بنسبة 27 %، مشددا في هذا الإطار على أن المعالجة الإعلامية الفعالة لأزمة صحية مثل تلك الخاصة بكوفيد-19، كان من المفروض أن تعطى فيها الكلمة لفئات واسعة من الفاعلين العموميين.