يظهر أن كلام و وعود عمدة الدار البيضاء ومجلس المدينة الذي تترأسه , مجرد تدوينات تبقى حبيسة وسائل التواصل التي يطلون بها على المواطن البيضاوي. لإقناعه بمشاريع لم يتحقق منها شي مهما صغر حجمها .ولعل مسألة العربات المجرورة التي تجوب شوارع المدينة خير دليل على ذلك .

فقد سبق نبيلة الرميلي رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء أن كتبت في تغريدة لها قبل أشهر على “تويتر” . أنها لن تسمح للكراريس و العربات المجرورة بالدواب أن تتجول في مدينة يفترض أن تصبح مدينة ذكية.

كما سبق للمجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء أن أعلن اعتزامه إعادة هيكلة أنشطة العربات المجرورة بالدواب. بهدف الحفاظ على الصورة الجمالية للمدينة. وهو ما جوبه باستنكار العديد من المهنيين الذين لم يلتزموا بقرارات المجلس الجماعي.

كما سبق لرئيسة المجلس الجماعي نبيلة الرميلي أن أكدت أن المجلس الجماعي يعتزم إصدار مرسوم. يمنع العربات المجرورة بالحيوانات من التجول داخل الوسط الحضري.

وفي اتصال هاتفي، أفاد عبد الصادق مرشد، رئيس مجلس مقاطعة المعاريف، أن هذا النقاش قديم/ جديد. وكانت هناك مبادرات عدة تم تأخيرها من أجل تفعيله، والآن هناك اختيار بهدف تحويل الدار البيضاء إلى مدينة ميتروبولية.

وجوابا حول ما إذا سيتم تعويض هؤلاء العاملين في حال تم منع عرباتهم، أفاد مرشد أن هؤلاء العاملين يعتبرون من فئة المقاولين الذاتيين. وأن نائب عمدة المدينة أحمد أفيلال سيعقد جلسات حوار معهم من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن تحسين ظروف عيشهم.

وكان العاملون في العربات المجرورة قد قدموا اقتراحاتهم للمجلس بهدف إيجاد آليات للحل من أجل تدبير قوتهم اليومي. مثل تقنين المهنة أو توزيع دراجات نارية كتعويض عن العربات.