كشفت تقارير إعلامية، أن الملياردير عزيز أخنوش، رجل الأعمال، و رئيس الحكومة، قد يصبح المالك الجديد لمصفاة “لاسامير” بالمحمدية. و المختصة في تكرير النفط.

و وفق ما أكدته ذات المصادر، فإن شركة مملوكة للملياردير أخنوش تبذل مساعي حثيثة لاقتناء مصفاة “لاسامير”. المتوقفة منذ 2015، و الخاضعة لقرار قضائي بالتصفية.

و بحسب المصادر نفسها، فإن مكتب دراسات أجنبي يعكف بتكليف من أخنوش، على افتحاص “لاسامير” . لمعرفة وضعيتها عن قرب قبل اتخاذ أي قرار.

و أشارت المصادر إلى أن مكتب الدراسات الأجنبي يرابط داخل مصفاة “لاسامير”. يحرص على معرفة كل صغيرة وكبيرة من أجل تقييم وضعها قبل التقدم بعرض أمام السانديك. و الذي عينته المحكمة التجارية بالدار البيضاء لشرائها في حال استقر رأي الملياردير أخنوش على هذه الخطوة.

و كانت ديون شركة “لاسامير” قد تراكمت لفائدة الأبناك والجمارك لتصل إلى 40 مليار درهم. ما اضطرها لتوقف نشاطها في صيف 2015. لتصدر المحكمة التجارية بالدار البيضاء حكما بالتصفية القضائية في حقها منذ 21 مارس 2016. و الذي يقضي ببيعها بمعية الشركات و العقارات التابعة لها.

و كانت شركة “أكوا” المملوكة لعزيز أخنوش وعائلته عبر فرعها “Hydropipes” تخطط وضع يدها على إدارة مرافق ميناء الجرف الأصفر. وخاصة فيما يتعلق بمنشآت تخزين المواد الطاقية كالبترول والغاز الطبيعي، وفق ما كشف عنه موقع “Africa Intelligence” الفرنسي المتخصص في الشؤون الإفريقية.

و حسب ذات مصدر، فإن شركة “Hydropipes” التابعة للشركة الأم القابضة “أكوا” تسعى لبناء خطوط لأنابيب النفط في ميناء الجرف الأصفر. تماشيا مع مخطط توسعة مستودعات تخزين الوقود بالميناء. مضيفا أن الأمر لا يقف عند هذا المسعى. بل تخطط هذه الشركة للحصول على ترخيص إدارة مرافق الطاقة بهذا الميناء.