قررت الرباط الإستئناف أمام المحاكم الفرنسية للطعن في قرار عدم قبول شكاياته الـخامسة عشرة. التي تم التقدم بها منذ يوليوز 2021، في أعقاب “قضية بيغاسوس”.

و ينفي المغرب أن تكون له صلة ببرنامج التجسس “بيغاسوس”، وقرر اللجوء إلى القضاء، في فرنسا وفي دول أخرى. إلا أن شكاياته اصطدمت بحكم صادر عن محكمة التمييز، سنة 2019. تعتبر فيه أنه لا يمكن لدولة مباشرة ملاحقات بتهمة التشهير. العلني لكونها ليست “جهة خاصة”، بحسب تعريف القانون حول حرية الصحافة.

وعلاقة بذات الموضوع، أكد  محامي المملكة، أوليفييه باراتيلي، إن الرباط “رفعت دعوى مدنية في قضية بيغاسوس. من أجل المشاركة في إظهار الحقيقة”. معتبرا، في مقابلة مع “إر إف إيه”. أنه “إذا كانت أحكام عدم قبول الشكايات السابقة استندت إلى مادة من قانون حرية الصحافة. الذي لا يسمح لدولة برفع دعوى بتهمة التشهير. فإن محامي المملكة يأملون في الالتفاف على هذه المادة”.

وشدّد باراتيلي على أنه “من واجب الدولة المغربية حماية وكلائها المتهمين بشكل غير طبيعي. وهذا هو السبب وراء اتخاذنا هذه الإجراءات باسمهم. المغرب لم يشتر أو يحصل أو يستخدم برنامج ‘بيغاسوس’ المطور من قبل ‘إن إس أو'”