تعيش موريتانيا على وقع “الجدل” بسبب الكشف عن مصادر ثروة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إذ أشار الأخير إلى أنها أموال ليست من الشعب.

وقالت محامية الرئيس الموريتاني السابق، ساندريلا مرهج، إن ” الأموال التي بحوزة ولد عبد العزيز، مصدرها دولة عربية. وهو ما أكده لي خلال اللقاء الأخير الذي جمعني به”.

و خلقت تصريحات مرهج، “جدلا” على مواقع التواصل الاجتماعي. إذ وجه عديد من النشطاء الموريتانيين، سهام الاتهام إلى أن ” مصدر هذه الأموال التي بحوزة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز. هي من قبل ليبيا عصر القذافي”.

و قال الناشط الموريتاني، أبير بن، إن ” القذافي قدم للرئيس الموريتاني السابق ولد عبد العزيز طائرة رئاسية محملة بالعديد من المجوهرات. وبها ما يصل لـ 5 مليار دولار”.

و لم تكشف المحامية اللبنانية عن هوية الحاكم العربي. في وقت تنتقد فيها وسائل إعلامية محلية تصريحات ولد عبد العزيز. والتي بحسبهم جاءت كـ” محاولة لتبرير ثورته الكبيرة. والتي تبقى تحت النقاش في ظل تفشي الفساد و اختلاس الأموال في عهده”.