وضعت نائبة لرئيس مقاطعة سايس بفاس، رهن الحراسة النظرية بولاية أمن فاس بعد اعتقالها مساء أمس من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. للاشتباه في علاقتها بزعيم شبكة الابتزاز تحت مسمى “الفيء” المفككة قبل 10 أيام. و هو معتقل سلفي سابق حكم في قضية ذات صلة بتفجيرات سنة 2003.

عناصر الفرقة تنقلت إلى منزل نائبة الرئيس المنتمية لحزب الأصالة و المعاصرة بحي الزهور المعروف بمونفلوري. وأوقفتها واقتادتها إلى ولاية الأمن لتعميق البحث معها على خلفية علاقتها بهذه الشبكة. خاصة زعيمها الذي كانت تربطه بها علاقة، بعدما ذكر اسمها على ألسنة بعض الموقوفين السبعة الأربعاء قبل الماضي.

و قضت المتهمة الليلة في ضيافة عناصر الفرقة في انتظار اتخاذ قرار في حقها على ضوء الأبحاث الجارية معها لمعرفة ما إذا كانت لها علاقة مباشرة بكل عمليات الابتزاز التي تعرض لها . سيما مستعملو ملاعب للقرب تعرضوا للابتزاز و فرضت عليهم مبالغ مالية للاستفادة منها من طرف زعيم الشبكة و شركائه و مساعديه.

و يشتبه في علاقتها بهذا الموضوع وجمعية تدبر أمور سوق لبيع الملابس أحدث ضمن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. بعدما سبق لرئيس سابق تقدم بشكاية في الموضوع. فيما ينتظر أن يشمل البحث معها مواضيعا أخرى ذات علاقة بابتزاز الشبكة للتجار و الباعة الجائلين و إلزامهم بأداء إتاوات يومية.

و فكّكت الشبكة من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد مداهمات لمنازل أفرادها السبعة بمن فيهم 3 متشددين. بينهم شقيقان يحملان أفكارا متطرفة و معتقل سابقا في قضية إرهاب. قدم باعتباره زعيما للشبكة بعدما تحول من تاجر للملابس بالمدينة العتيقة إلى سلفي متشدد قبل أن يختار الابتزاز وسيلة للكسب.

يشار إلى أن أكثر من 6 منتخبين في الانتخابات الأخيرة، اعتقلوا في ملفات سابقة بمن فيهم رشيد الفايق و شقيقه و نائب لرئيس جماعة أولاد الطيب. ضمن ملف اختلالات التعمير بها. و مستشار بمقاطعة جنان الورد بتهمة الذبيحة السرية. إضافة إلى نائبة لرئيس مقاطعة أكدال لعلاقتها بشبكة للتسويق الهرمي.

عن الجريدة 24