وجدت مجموعة من وكالات الأسفار نفسها في مأزق. بعد عدم تمكن أصحابها من تأمين مقاعد في الرحلات المخصصة لعمرة رمضان لفائدة الزبناء الذين دفعوا جميع التكاليف. على بُعد أقل من أسبوعين من حلول شهر رمضان الفضيل، مازالت بعض وكالات الأسفار تسابق الزمن لحل أزمة تذاكر الطيران التي وقعوا فيها. وذلك بعدما تخلفت شركات الطيران على تأمين الرحلات الإضافية التي اعتادت على تأمينها في كل موسم. وفق ما استقيناه من مهنيين بالقطاع.

الطلب يفوق العرض بكثير

عرفت وكالات الأسفار بمختلف ربوع المملكة هذه السنة، إقبالا متزايدا على عروض عمرة رمضان رغم ارتفاع تكاليفها. خصوصا بعد رفع القيود الذي فرضتها المملكة العربية السعودية على مدى 3 سنوات تقريبا بسبب جائحة كورونا إلى جانب شرط السن للمرأة وضرورة مرافقتها لأحد محارمها.

وفي وقت كانت فيه وكالات الأسفار تأمل في أن يكون موسم العمرة الحالي انطلاقة جديدة للقطاع الذي تأثر بشدة نتيجة فيروس كورونا ومخلفاته. ظهرت تحديات جديدة في الساحة و باتوا يسابقون الزمن لمواجهتها، أبرزها ضعف العرض وتزايد الطلب.