قال محمد شوكي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس لجنة المالية بمجلس النواب، إن “حزب التجمع الوطني للأحرار رفقة حلفائه يسيرون الشأن العام بتفاؤل وبتواضع كبير”، مشيرا إلى أن تدبير الشأن العام هو مجال للابتكار وإبداع الحلول، وأن المجال السياسي ليس مجالا لاستعراض العضلات أو لجنون العظمة”.

 

وأضاف شوكي خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني أول أمس الجمعة، حول “مستجدات الساحة الوطنية وقضايا السياسة والمجتمع”،أن هناك توجها شبه مدروس لشيطنة حزب الأحرار وقياداته، منذ تولي أخنوش قيادة الحزب، وزادت حدة هذه الشيطنة لما تولى رئاسة الحكومة.

ولفت إلى أن حكومة أخنوش وجدت اقتصادا وطنيا منهكا بتداعيات الجائحة، كما وجدت بطالة مرتفعة، إضافة إلى تشريعات موضوعة في الرفوف، على غرار ميثاق الاستثمار الذي بقي في الرفوف لعشر سنوات، كما وجدت بنيات مائية متخلفة، إضافة إلى تأخر في تنزيل ورش التغطية الاجتماعية، حيث لم يستفد من ورش التغطية الصحية، في ظل الحكومة السابقة، سوى 8000 شخص.

وفيما يتعلق بالجدل الذي أثير حول استيراد الغازوال الروسي، أكد شوكي أن “الفرق بينه وبين المنتجات النطفية الأخرى لا يتعدى 50 سنتيم في اللتر الواحد على أبعد تقدير، وهذا في إطار التسقيف الذي تم الحديث عنه”.

 

 

وأبرز المتحدث ذاته، أن “الشركات المغربية المستوردة يصعب عليها التوريد من روسيا، لأن الأبناك المغربية تخشى من العقوبات الأوروبية، رغم أن المغرب غير معني بالصراع الروسي الأوكراني”.

وأبرز رئيس لجنة المالية بمجلس النواب أنه “توجد شركة أجنبية واحدة معروفة هي من تستورد الغازوال الروسي، هي “شل”، والشركة الأم اسمها “فيتول”، وصُلب معاملاتها هي المضاربة في السلع والمحروقات”، وتساءل الشوكي، هل ستترك الشركة الأجنبية لفرعها في المغرب ذلك الفرق؟ حتى لو فرضنا ذلك الفرق صحيح”.

وخلص محمد شوكي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس لجنة المالية بمجلس النواب، إلى أنه وسط هذا الجدل تحدث مع ثلاثة شركات في القطاع، فيهم واحدة أجنبية، “التزموا له، وقالوا له، جيبو لينا الغازوال الروسي بهذا الثمن، غذا نحطوه في المحطات بهذا الثمن”.