قام الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، بإعفاء وزير الخارجية رمطان لعمامرة من منصبه وعين الدبلوماسي المخضرم أحمد عطاف (70 عاما) الذي سبق له أن شغل هذا المنصب بين عامي 1996 و1999، خلفا له.

وفق بيان تلاه سمير عقون الناطق باسم الرئاسة الجزائرية وبثه التلفزيون الحكومي.

 

وحسب عدد من المتتبعين للشأن الجزائري فإن هذه الخطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، حيث أنه قبل قرار الإعفاء أفادت تقارير متطابقة إن لعمامرة المعروف بقربه من أجهزة الاستخبارات في عهد الرئيس الجزائري الراحل عبدالعزيز بوتفليقة، بات يثير مخاوف وانزعاج جنرالات الجيش.

 

وبهذا التعديل الحكومي الذي شمل كذلك عدة وزارات بينها المالية والتجارة، يكون الجناح العسكري لقصر المرادية، وفق الإعلام الجزائري، قد أطاح بعدة رؤوس كبيرة يتقدمها لعمامرة وسط صراع أجنحة بين جنرالات الجيش.

 

 

وتولى رمطان لعمارة (71 سنة) رئاسة الدبلوماسية في يونيو 2021 خلفا لصبري بوقدوم وسبق له أن شغل المنصب بين 2013 و2017. وخلال الأسابيع الأخيرة لحكم بوتفليقة بداية 2020 تولى منصب نائب رئيس الوزراء مكلفا بالشؤون الخارجية.

 

وبدا واضحا غياب لعمامرة في الأيام الأخيرة خاصة عندما لم يستقبل مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال زيارة للجزائر، الأحد والاثنين.