ذكرت مصادر مطلعة, أن الزيادة في الأثمان لم تشمل الكتب المدرسية من مقررات وكراسات و التي كانت موضوع نقاش واتفاق بين الحكومة والناشرين. لكن فيما يتعلق بالأدوات المدرسية من دفاتر وأوراق وأقلام وغيرها. فقد عرفت أثمنتها إرتفاعا مهولا بلغ النصف النصف. مشيرا أن مكتبته أخذ بعين الاعتبار الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لزبنائها وعملت على تقنين هامش الربح بما يتماشى وخصوصيات المنطقة.

ويرى العديد من المهتمين بالشأن التعليمي، أن الدخول المدرسي لهذه السنة  يحمل في طياته نسمة معطرة من الغلاء والزيادة المهولة في مصاريف الدفاتر والأقلام والملونات وأوراق النسخ.  وهي الحمى التي ستنتقل عدواها لامحالة لتطال مصاريف التسجيل والتأمين والواجب الشهري بمعظم المدارس الخصوصية. الذين عزوا الأمر إلى ارتفاع سعر المحروقات والأسعار الملتهبة.

م.هبةبريس بتصرف