أنهت اليوم السيدة ألونا فيشر كام مهمتها بالمغرب، بصفتها رئيسة لمكتب التواصل الإسرائيلي بالرباط، بعد أن قضت قرابة ستة أشهر على رأس التمثيلية الإسرائيلية بالمملكة المغربية. وحلت ألونا فيشر كام ‎بالمغرب في نونبر من السنة الماضية خلفا لدافيد غوفرين الذي أوقف حينها من قبل الخارجية الإسرائيلية وأحيل للتحقيق على خلفية شبهات التحرش الجنسي وإخفاء هدايا.

وخلال توديعها لموظفي المكتب الدبلوماسي الإسرائلي بالرباط، صرحت السيدة ألونا فيشر كام أن: ‎ “حان الوقت لأقول وداعا يا مغرب!
إنني أغادر المغرب بمشاعر مختلطة. من ناحية أولى، إنني فخورة بإنجازاتنا والعلاقات المتطورة بين بلدينا في جميع المجالات ومن ناحية ثانية، من المحزن أن أترك هذا البلد الجميل وأناسه الرائعين الذين رحبو بي وفتحوا لي أبواب وطنهم وقلوبهم.”

وأضافت: “أثر المغرب سييرافقني إلى الأبد. زرت مدن وقرى وشواطئ وجبال وصحارى وأطعمت مئات القطط وتعرفت في كل المناطق على جمال الطبيعة وسكانها المتميزين. تعرفت أيضا على التراث اليهودي في جميع أنحاء البلاد، وعلى قيم التعايش والتسامح بين الاديان التي لا طالما عرفت بها المملكة المغربية! ”

وختمت السيدة ألونا فيشر كام كلمتها بعبارة “شكرا لكم جميعا لكونكم جزء من ذكرياتي بالمغرب. رمضان مبارك!”

آلونا فيشر كام رفقة وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار

آلونا فيشر كام رفقة وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار

وتميزت المدة التي قضتها السيدة ألونا على رأس التمثيلية الدبلوماسية الإسرائيلية بالمغرب بمشاركتها في العديد من الأنشطة السياسية،الاجتماعية، الثقافية والاقتصادية بين البلدين.

آلونا فيشر كام

وبعودة السيدة ألونا فيشر كام إلى إسرائيل، يعود منصب رئيس مكتب التواصل الإسرائيلي للشغور، مع تداول معلومات حول عودة قريبة للسيد دافيد غوفرين إلى منصبه، اقرأ المقال من هنا ، بعد انتهاء التحقيقات التي خضع لها.