استطاع القضاء الفرنسي، أن يقول كلمته الأخيرة في قضية سعد المجرد، بعد استئناف الحكم السابق في قضيته، ليفرح المغاربة اليوم بإطلاق سراح الفنان بكفالة مالية.

تفاعل أصدقاء الفنان مع الخبر وأكدوا صحته عبر مجموعة من التدوينات التي شاركوها مع جمهورهم عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، على رأسهم مصممة المجوهرات، مريم لبيض، التي نشرت على حسابها بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، صورتها مع سعد المجرد وأرفقتها بتدوينة كتبت فيها: “والعيد عيدين ياغالي”.

ومن جهته تفاعل، رشيد الادريسي مع الخبر، ودون على حسابه قائلا: “الحمد الله على سلامتك اصاحبي”.

سعد المجرد

وقد سبق لمحامي الفنان، جان مارك فيديدا، أن أكد في تصريحاته، أنه سيستمر في المعركة حتى يتم إطلاق سراح، سعد المجرد، من السجن ويتابع عمله الفني، مشيرا إلى أن الحكم لم يكن مبالغا فيه فحسب، بل كان أيضا لا يتوافق مع حقيقة القضية، مؤكدا أنه لم يتم تقديم أدلة مادية حول ما حصل في الغرفة الفندقية، وأن المحكمة اعتمدت رواية السيدة لورا دون أدلة دامغة.

وجدير بالذكر، أن القضاء الفرنسي قد تابع سعد المجرد، في الأشهر القيلة الماضية بتهمة اغتصاب شابة فرنسية وتعريضها للعنف عام 2016، بأحد فنادق العاصمة الفرنسية، وبهذا فقد حكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات، ليصر محامي المعلم على التشبث ببراءته وطلب حريته، حتى الإتيان بالفرج حتى لو كان مؤقتا بعد الاستئناف.